في لقاء مع النقابة المغربية..رئيس الحكومة يحسم في النظام الأساسي والرفع من أجور الأساتذة الباحثين
أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، التزامه بحسم ملف النظام الأساسي لهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي بما في ذلك الزيادة في الأجور، قبل نهاية سنة 2022، مؤكدا أنه سيتم توقيع اتفاق مع النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي قبل نهاية 2022 مع الالتزام بأجرأة مقتضيات الاتفاق.
جاء ذلك، خلال لقاء عقده مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش اليوم الجمعة المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي، بحضور كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، الكاتب العام للوزارة، ممثل وزارة المالية ومدير الشؤون القانونية والمنازعات والمعادلات.
ويأتي هذا الاجتماع، بعدما تم تأجيل اللقاء الذي كان سيجمع أخنوش، يوم الاثنين 26 شتنبر المنصرم، بالنقابات الأكثر تمثيلية، لمناقشة مطالب الأساتذة الخاصة بتحسين أجورهم، ضمن مشروع النظام الأساسي الجديد، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي.

وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أكد عزم حكومته على الإصلاح الجذري لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في شموليته، مبديا استعداد الحكومة للتعاطي الجدي مع جملة من الاختلالات التي تعيشها المنظومة، من أجل تطوير وتحديث هذا القطاع الاستراتيجي، وإعادة بناء الثقة بين الفاعلين.
وخلال ترؤسه مطلع الأسبوع الجاري، اجتماعا ثنائيا بين وفد حكومي ضم كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية والكاتب العام للوزارة التعليم العالي، وبعض الموظفين السامين وبين وفد عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، اقترح أخنوش، الشروع الفوري في العمل التقني، والذي يتعين أن تنكب عليه لجنة عمل مشتركة مشكلة من الوزارة المنتدبة في المالية ووزارة التعليم العالي و البحث العلمي والابتكار والنقابة الوطنية للتعليم العالي.
وأوضح رئيس الحكومة، أن هذا العمل سوف يتطرق للجانب الإجرائيK على أرضية مشروع النظام الأساسي المتفق حوله بين النقابة والوزارة، كما أكد على التزامه بتفعيل الاتفاق وحرصه على ترأس مراسيم توقيعه.
وكانت النقابة المغربية للتعليم العالي، أكدت أن الدفاع عن المطالب العادلة للأساتذة الباحثين، نضال مقدس لا يقبل المساومة ولا المقايضة والمتاجرة أو التنازل، بل هو مسار نضالي مستمر، متعدد الأبعاد والأشكال قاعدته إرادة الأساتذة الباحثين وأفقه تحقيق مطالبهم العادلة، خارج دوائر المهادنات والصفقات على حساب مصالح الأساتذة الباحثين.