إختارت عائلات وأصدقاء معتقلي الرأي بالمغرب، الدخول في إضراب عن الطعام، لمدة 24 ساعة، عشية وصبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، الذي يمثّل للمغاربة أكبر وأهم مناسبة تلتئم فيها الأسر.
وتستهدف عائلات وأصدقاء معتقلي الرأي من هذه الخطوة الرمزية حسب بلاغ صادر عنهم في تذكير الرأي العام بآلام وأحزان عائلات وأصدقاء المعتقلين السياسيين، في مناسبة يوم العيد وباقي أيّام السنة، “إذ نجد أنفسنا، نحن أيضًا، ضحايا للقمع السياسي الممارس على أقربائنا المعتقلين بتهم جائرة”.
وأشار البلاغ إلى أن هذه المبادرة تهدف أيضًا إلى تنبيه المسؤولين عن محنة المعتقلين، إلى الأسى والألم الذي يتسببون فيه للعائلات في يوم المحبة والوئام والصلح.
وجدد المشاركون في الإضراب عن الطعام مطالبتهم بوضع حد للإعتقال السياسي وللمعاناة المرتبطة به وذلك بإطلاق كافة معتقلي الرأي.
وأبرز البلاغ أن ” الهدف الأساسي من هذه المبادرة التي تمتد من يوم السبت 9 يوليوز على الساعة 14:00 إلى يوم الأحد 10 يوليوز على الساعة 14:00، في المشاركة بشكل رمزي في المحنة التي يعيشها المعتقلون، وتضامنًا مع الأسر المحرومة من أبنائها، والتي تشعر بمرارة الفراق بشكل خاص أيام الأعياد”.