تزامنا مع إقتراب عيد الأضحى، ونظرا لإستمرار موجة إرتقاع أسعار المحروقات، عرف سعر التذاكر الرحلات البرية على متن الحافلات، خلال هذه الأيام، زيادات صاروخية غير مبررة من طرف أرباب حافلات النقل، تجاوزت 40% في المائة.
ووفقا لما هو متداول حاليا بين المسافرين فإن تذاكر السفر بين مدن الرباط والبيضاء نحو جنوب المغرب، فإن تذاكر السفر وصلت إلى مابين 300 درهم إلى 400 درهم رغم الدعم الذي قدمته الحكومة لأرباب الحافلات.
وأمام الزيادات الغير المقننة لأسعار تذاكر السفر عبر الحافلات العامة، وأمام شجع ارباب الحافلات، فإن تذكرة السفر من الرباط إلى إنزكان، مثلا، تتراوح، في الأيام العادية، ما بين 120 و150 درهما، عبر حافلات الدرجة الثانية، لكن بالعودة إلى القرار الوزاري المنظم لهذا المجال، فإن سعر التذكرة القانوني لا يتعدى 80 درهما.
وللإشارة، فأن وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، اعترف في إحدى الجلسات البرلمانية أن أسعار النقل بالمغرب غير مقننة و حرة، وأن وزارته تدخلت لخفض أسعار النقل و الحد من الزيادات، عبر عقد اجتماعات مع المهنيين لتدارس المشاكل ، و تقديم دعم استثنائي لـ180 الف عربة ، و تقديم مقترح للمهنيين من شأنه مواكبة القطاع لتجاوز مثل هذه الظرفية مستقبلا ، عبر اعتماد مبدأ المقايسة بين أسعار المحروقات في العلاقة بين الناقل و الشاحن.