بين الإرهاب والإتجار بالبشر....نظام العسكر يأخد 2000 أورو مقابل ترحيل المهاجرين نحو المغرب

كشفت تقارير  الإعلام الإسباني، أن عددا من المهاجرين الأفارقة، صرحوا بأنهم دفعوا مبلغ 2000 أورو، مقابل تهجيرهم من الجزائر إلى المغرب.

وأفادت صحيفة ABC الإسبانية، أن المهاجرين الذين قابلتهم  في مركز إستقبال المهاجرين CETI بمليلية ، إكدو لها أنهم قاموا بتطبيق جميع خطط مافيا الإتجار بالبشر، مبرزين أنه عند وصولهم إلى مركز الإستقبال المذكور، طالبوا باللجوء، بمبرر أوضاع السودان والكاميرون.

وفي ذات الصدد، كشفت تحقيقات وكالة الأنباء “إيفي” الإسبانية، عن تورط شبكة إجرامية يتزعمها شخص مقيم بالجزائر، في حادث إقتحام سياج مليلية.

ووفق أوراق التحقيقات التي نقلت جزءا منها الوكالة الإسبانية، أن شخصا يعيش في مزرعة تقع بمدينة مغنية الجزائرية، قاد قارب يضم المئات من المهاجرين الأفارقة إنطلاقا من السودان، وصولا إلى المغرب.

وكانت القناة الرابعة الإسبانية، قد كشفت عدد من الأسلحة التي تم إستعمالها من طرف المهاجرين الأفارقة، خلال محاولة إقتحام السياج الحديدي لمليلية المحتلة.

وقال خوسيه بلانيلي، خبير أسلحة، أن المهاجرين، قاموا بإستعمال عدد كبير من العصي تم ربطها بشفرات حادة، من أجل إجتياز الحاجز السلكي، مع إستخدام الرماح لمهاجمة الأمن.

وحسب ما أكده الخبراء، فإن المهاجرون قد لجأو إلى إستعمال قنينات غاز كيميائي ومسيل للدموع، مع الإستعانة بأحذية رياضية، تساعد على التسلق، لأنها تضم مسامير، وفق ما أكده الخبير.