قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن الحكومة لديها النية لمحاربة ظاهرة الموظفين الأشباح.
و أضاف الوزير، الذي كان يتحدث في الندوة الصحفية التي عقدها بعد اجتماع المجلس الحكومي، جوابا على سؤال حول تصريحات لعمدة الرباط أسماء اغلالو حول الموظفين الأشباح بمجلس العاصمة، أن الحكومة من تعهداتها إصلاح الإدارة ولا يروق لها تفشي هذه الظاهرة.
وذكر الوزير، أن الحكومة تعطي لهذا المحور أهمية بالغة ، مشيرا الى انه سيتم إقرار مجموعة من الإجراءات لمواجهة هذه الظاهرة.
و أوضح المسؤول الحكومي، أنه سيتم مناقشة ذلك مع النقابات في الحوار الاجتماعي.
وفي سياق آخر أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن النقاش حول تفعيل خارطة الطريق التي وضعها المغرب وإسبانيا عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، خلال أبريل الماضي للمغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، “يسير بخطوات جد مرضية”.
وأوضح بايتاس، المنعقد برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن ” النقاش يسير بخطوات جد مرضية وتتم معالجة الملفات أولا بأول “، مضيفا أن ” التصور سيكون أشمل بعد انقضاء الآجال المحددة “.
وكانت الحكومة الإسبانية قد أعربت، يوم الاثنين المنصرم، عن ارتياحها “للنتائج الإيجابية” لخارطة الطريق الجديدة التي وضعها البلدان.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، التي استضافها أحد برامج التلفزة الإسبانية (TVE)، “يمكننا أن نهنئ أنفسنا لأن هذه الخطوة الجديدة أثبتت أنها إيجابية للغاية”.
وكان البيان المشترك الذي صدر في ختام المباحثات التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في أبريل المنصرم، قد أكد على أن المغرب وإسبانيا يدشنان بناء مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية.
وأضاف البيان أن المرحلة الجديدة تستجيب لنداء جلالة الملك “بتدشين مرحلة غير مسبوقة في علاقة البلدين”، وصاحب الجلالة الملك فيليبي السادس “للسير سويا لتجسيد هذه العلاقة الجديدة”، كما تتوافق هذه المرحلة مع إرادة رئيس الحكومة الإسبانية فخامة السيد بيدرو سانتشيس ” لبناء علاقة على أسس أكثر صلابة”.
وأبرز البيان المشترك أنه سيتم إعادة تفعيل التعاون القطاعي في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، من بينها الاقتصاد والتجارة والطاقة والصناعة والثقافة.