من المنتظرأن تعيش مدينة خنيفرة أسبوعا حافلا،حيث حيث سيحط غالبية زعماء الاحزاب السياسية الرحال بالمدينة التي ستشهد الإنتخابات الجزئية حول مقعد برلماني عن دائرة خنيفرة.
وسيتنافس على المقعد البرلماني بشكل رئيسي كل من حزبي التقدم والاشتراكية، وأيضا حزب الإستقلال، حيث دفع حزب الكتاب بمرشحه “ياسين مستحسن”، فيما رشح حزب الاستقلال صالح اوغبال الذي أسقطته المحكمة الدستورية بعدما نجح في الانتخابات الاخيرة.
واشارت مصادر مطلعة لبلبريس إلى أن مرشح حزب الاستقلال سيحظى بدعم كبير من أحزاب التحالف الحكومي، وهما حزبي الأصالة والمعاصرة، فيما يعول مرشح التقدم والاشتراكية على أصوات المعارضة مثل حزب الحركة الشعبية الذي أعلن عدم مشاركته، بالإضافة الى حزب العدالة والتنمية، حيث يعول أعضاء التقدم والاشتراكية على العلاقة بين نبيل بنعبد الله وعبد الإله بنكيران لضمان أصوات البيجديين.