حافظ المغرب على رتبة مخجلة في مؤشر حرية الصحافة وفق التصنيف الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود بعد أن حصل على الرتبة 135من أصل 180 دولة.
التقرير الذي نشر في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تحت عنوان “عصر الاستقطاب الجديد” حدد ترتيب دول العالم وفقا لمؤشر حرية الصحافة العالمي.
وقالت المنظمة أنه و “رغم اعتماد قانون جديد للصحافة سنة 2016، بحيث تم إلغاء العقوبات السالبة للحرية بالنسبة لجُنح الصحافة، لا يزال اللجوء إلى القانون الجنائي لملاحقة المنابر الإعلامية الناقدة قائما”.
وكشف التقرير أن الصحافيين المغاربة “يعملون في بيئة اقتصادية مضطربة، حيث تعجز وسائل الإعلام عن جذب المعلنين. أما المنابر المستقلة، فإنها تعاني الأمرين من أجل تحقيق الاستقرار المالي الذي من شأنه أن يضمن لها الاستمرارية”.
و في تشريح لوضع القطاع أورد التقرير بأن “المجتمع يستهلك الصحافة المستقلة، لكن دون إبداء استعداده للدفاع عنها”. كما تحدث عن تفشى “نماذج التضليل الإعلامي السائدة من خلال انتشار ما يُعرف بصحافة البوز والإثارة، التي لا تحترم الخصوصية وتحط من صورة المرأة، بشكل عام”.
ولفتت الوثيقة إلى أن “الصحافيين يواجهون الكثير من العراقيل في القيام بعملهم، وسط الخطوط الحمراء العديدة التي تحيط بهم”.
وحسب التقرير فإن هذه السنة سجلت رقما قياسيا بعد تصنيف 12 دولة إضافية في الخانة الحمراء، وهي الدول التي يعيش فيها الصحافيون أوضاعاً “سيئة جداً”.
ووفق التصنيف، فقد حل المغرب في الرتبة ال135 دوليا متقدما برتبة واحدة عن السنة الماضية التي احتل فيها المركز136 عالميا، في حين حلت الجزائر في الرتبة 134 وموريتانيا في الرتبة 97 وتونس في الرتبة 93 دوليا.
وجاء تصنيف الدول العربية كالتالي ترتيب الدول العربية جزر القمر (83)، تونس (94)، موريتانيا (97)، قطر (119)، لبنان (130)، الجزائر (134)
المغرب (135)، الإمارات (138)، الصومال (140)، ليبيا (143)، السودان (151)، الكويت (158)، سلطنة عمان (163)، جيبوتي (164)، السعودية (166)، البحرين (167)، مصر (168)، اليمن (169)، فلسطين (170)، سورية (171)،العراق (172)
