نقابة تشكك في نزاهة الامتحانات المهنية بوزارة التجهيز والماء

كشفت الجامعة الوطنية للأشغال العمومية والنقل، عن عدد من الاختلالات التي عرفتها الامتحانات المهنية بوزارة التجهيز والماء في دورة دحنبر 2021، والمتمثلة في "غياب تكافؤ الفرص لعدم وجود نفس الصرامة بمختلف مراكز اجتياز الامتحان".

وقالت الجامعة في بلاغ تتوفر "بلبريس" على نظير منه، أشارت إلى "عدم نشر لوائح الناجحين في الامتحان الكتابي اعتمادا على الترتيب طبقا للنقطة المحصل عليها مما يلقي بظلال الشك في مصداقية العملية".

كما سجلت النقابة ذاتها "تخبطا ملحوظا خلال اجتياز الامتحان الشفوي، حيث تمت دعوة الناجحين في الامتحان الكتابي للحضور في ساعة محددة لاجتياز الشفوي ليجد أغلب المتبارين أنفسهم ينتظرون الساعات الطوال دون مراعاة ظروف الموظفات والموظفين القادمين من مدن بعيدة خصوصا فئة النساء".

وأضافت ذات النقابة، أنه "كان منتظرا ومتوقعا وكما يحصل كل سنة فنسبة الناجحين نهائيا في الامتحان المنتمين للمصالح الخارجية ضئيلة مقارنة بنسبة نجاح المتباريين المنتمين إلى المصالح المركزية وهذا يطرح السؤال المنطقي هل هو محض صدفة تتكرر يمكن من خلالها اعتبار هؤلاء المتبارين ليسوا أهلا للاستحقاق أم أن الأمر له علاقة بكون اللجان المكلفة بتصحيح الامتحان الكتابي واللجان المكلفة بالامتحان الشفوي تنتمي إلى المصالح المركزية".

ودعت النقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل الوزارة إلى "اعتماد تدبير تشاركي لعملية الامتحانات المهنية يقوم على الشفافية وعلى تبني مقاربة مجالية جديدة تشرك المصالح الخارجية في كل أطوار العملية بما فيها التصحيح والامتحان الشفوي، ونشر لائحة الناجحين في الامتحان الكتابي اعتمادا على الترتيب حسب النقطة المحصل عليها".

كما ندّد أعضاء النقابة، بـ"ضرورة اعتماد الكوطا لكل مديرية لضمان التوزيع العادل للمقاعد، ونشر النسبة المئوية للناجحين المنتمين إلى المصالح الخارجية والمصالح المركزية خلال الخمس سنوات المنصرمة بما فيها دورة دجنبر 2021".

وطالبت الجامعة ذاتها، الوزارة الوصية بـ"دعم كل آليات الشفافية وتكافؤ الفرص بين الموظفات والموظفين والتحلي بالحزم الصارم والمسؤولية الواجبة للجم كل من تسول له نفسه أن يلعب بمصير الموظفين ويعرض مصداقية التدبير الإداري لملف الامتحانات للعبث".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.