إغلاق الحدود يؤزم قطاع السياحة في المغرب ويعمق جروح العاملين

بعد إعلان المغرب تعليق الرحلات الجوية،تفاديا لتفشي السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد “أوميكرون”، عبر العديد من المهنيين في قطاع السياحة عن تخوفهم من تفاقم الأزمة الاقتصادية.

وأكد مهنيو قطاع السياحة بالمغرب في حديث ل"بلبريس" أن هذا القرار كان بمثابة ضربة موجعة لهم، مع ظهور المتحور الجديد وإغلاق الحدود؛ موضحون أنهم كانوا يعولون على حجوزات نهاية السنة وأعياد الميلاد لتعويض ما يمكن تعويضه.

وأشار المصدر ذاته إلى أنهم قد تنفسوا الصعداء مع بدء عودة السياح من أوروبا، بدأوا يستأنفون حياتهم المهنية، بعد معاناة طويلة منذ انتشار الفيروس، ولكن بمجرد ما ظهر المتحور جرى إلغاء أغلب الحجوزات في المدن السياحية الكبرى.

وطالب المهنيون أن تتخذ الحكومة قرارات لدعم القطاع، على اعتبار أنه أكبر القطاعات تضررا من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد منذ ظهورها نهاية سنة 2019، وتبقى آفاق التعافي بعيدة للغاية في ظل استمرار ظهور متحورات جديدة واعتماد السياحة على الحركة الدولية للمسافرين.