أفتاتي يهاجم أخنوش: لا يُمكن للمترفين أن يؤطروا البلاد

قال عضو الأمانة لحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، عشية الأحد 16 شتنبر 2016،  في مهرجان خطابي في إطار الانتخابات الجزئية بعمالة المضيق الفنيدق التي ستجرى يوم 20 شتنبر 2018،  أن “الشعب هزم الدولة منذُ سنة 2002، وإذا قمتم بعملية حسابية لجميع الأصوات منذ تلك السنة ستجدون أنه لأول مرة سار تصويت المغاربة لصالح للإتجاهات الإصلاحية”.

وأضاف أفتاني في مهرجان خطابي بساحة الحمراء  المضيق، أنه “في إنتخابات 2016 كانت معركة حقيقية من أجل أن يتبوأ البؤس المرتبة الأولى، وتعلمون أن البؤس أصبح في خبر كان، وبفعل حراك الشعب المغربي وحراك الريف انتهت الحكاية”، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

وأبرز المتحدث ذاته، عن حزب “البام” بـ”أن البعض تورط في تسليم الحزب إلى نُخبة متياسرة محسوبة على الريف، وأنها بقيت تحكي الحكايات، ولكن بعد وفاة محسن فكري تبخر كل شيء، وأن المقاطعة أنهت تجديد نفس الحكاية بعد الإنقلاب على الأستاذ عبد الإله بنكيران”.

وأوضح أفتاتي في سياق حديثه عن عزيز أخنوش، “لا يُمكن للمترفين بأن يؤطرو البلاد، لأن الترف يعوق المُلك، وبالمناسبة هذا كلام إبن خلدون ،ونابليون قال كلاما قريبا من هذا، لا يمكن لمن عمق الفوارق أن يُسير الشعب المغربي، وإني أتحدث على “الغلاض””.

وتسائل أفتاتي في المهرجان الخطابي بالقول: “كيف تجمعون الملايير وتقرير المحروقات يقول أنه هناك من يربح بطريقة غير مستحقة أربعة مليار درهم بمعطيات غير مكتملة، هم كارتيل لا يتجاوز عشرين فردا ربحو حوالي 16 مليار التي تمثل 25 في المائة من الاستثمار الذي تقوم به الحكومة”.

وتابع بالقول: “من ضمن العشرين ثلاث عائلات يتناوبون على حكم الأحزاب، ولم يعد فقط ترحال للأحزاب بل ترحال الأحزاب بين أحضان العائلات” مضيفا “الأول هنا العاشر في إفريقيا و100 في العالم” في إشارة إلى ثورة عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يتبوأ مراتب متقدمة في عالم المال والأعمال.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *