وهبي : الدعوة لـ”الانفراج السياسي” ليس مشروعا انتخابيا .. والملفات ستنتهي بـ”عفو ملكي”

اعتبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن الانفراج السياسي هو مطلب للحزب، ولا دخل له بالحملة الانتخابية .

ويضيف وهبي، عندما حل ضيفا على القناة الثانية، في برنامج “انتخابات 2021″، “إذا حصلنا على المرتبة الأولى في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، فسيضل مطلبا وسنناقشه، وسنحاول تحقيقه”.

وتابع الأمين العام لـ”البام”، “هذه الملفات تحتاج إلى عفو ملكي، ونحن لدينا أمل وثقة في الملك باعتباره رئيسا للدولة، وسيعرف الوقت المناسب من أجل الإجابة عن ذلك” .

وكان عبد اللطيف وهبي، قد دعا في وقت سابق لـ”انفراج سياسي وحقوقي”، قبل الاستحقاقات الانتخابية للثامن من شتنبر، مؤكدا أن الإفراج على معتقلي حراك الريف ومعتقلي الرأي بات ضرورة ملحة في الوضعية الراهنة .

وأكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن “المعتقلين على خلفية حراك الريف يعتبرون معتقلين سياسيين”..

وأشار الأمين العام وبرلماني حزب البام الى ضرورة “ادماجهم داخل المجتمع ومنحهم الفرصة وسط العمل المدني من أجل الدفاع عن حقوقهم العادلة والمشروعة”.

و قال إن “حزبه سينفتح على جميع معتقلي الحراك، من أجل الترشح في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”، مبرزا أن “هذه فرصة للتعبير عن رأيهم وممارسة المعارضة من داخل المؤسسات”.

وأضاف وهبي “ليس لدي أي مانع أن يترشح أحد معتقلي الريف السابقين للبرلمان بما فيهم ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، اذا عبروا عن نيتهم في ذلك”، مردفا “أطالب من جلالة الملك أن يعفو على باقي المعتقلين السياسيين”.

وأبرز المتحدث ذاته، أنه “مستعد لـإعادة ادماج جميع المعتقلين على خلفية حراك الريف”، مشددا على أنه “لا يمكن أن نذهب للانتخابات المقبلة دون انفراج سياسي”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *