شرع المغرب في بناء جدار عازل على مستوى معبر تاراخال بالقرب من سبتة المحتلة، بعد أن تسبب دخول آلاف المهاجرين من المغرب إلى إسبانيا في تأجيج أزمة دبلوماسية بين البلدين، .
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" عن مصادر أمنية أن الدرك المغربي قام بتركيب كونشرتينات جديدة (أسوار معدنية ذات شفرات حادة) على الحدود.
وبحسب الوكالة يهدف تعزيز الحدود إلى إعاقة من يرغبون بالوصول إلى سبتة سباحة أو عبر ركوب الأمواج للوصول إلى شاطئ تاراخل.
وقام المغرب بتركيب هذه التعزيزات في محيط المنطقة المعروفة باسم "الأرض غير الآمنة"، وهي مساحة تقع بين الحدود الإسبانية والمغربية.
ويمتد السياج مع "كونشرتينات" إلى نفس خط الشاطئ حيث دخل آلاف الأشخاص في منتصف ماي وتمكنوا في وقت لاحق من الوصول إلى سبتة.
وقالت صحيفة "هولا نيوز" الإسبانية إن وزارة الداخلية الإسبانية لم تقدم بعد بيانات رسمية عن دخول المهاجرين إلى سبتة في شهر مايو الماضي. وكانت قد قدرت عدد الذين تمكنوا من الدخول بحوالي 10000 شخص، أعيد معظمهم إلى المغرب.