علمت "بلبريس" من مصادر خاصة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار يراهن على فريقين بالقسم الوطني الأول، من أجل كسب الأصوات في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة .
ويتعلق الأمر وفقا للمصادر نفسها، على فريق الرجاء الرياضي البيضاوي، حيث يعول "الأحرار" على محمد بودريقة، من أجل تزكيته في عمالة الفداء درب السلطان، الذي تعد (العمالة) معقلا للفريق الأخضر.
وتشير نفس المصادر، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، يراهن بالإضافة للرجاء على فريق شباب المحمدية، ورئيسها هشام أيت منا، الذي سيتم ترشيحه بالمحمدية .
ويتساءل المراقبون للمشهد السياسي، عن ما إذا كان هؤلاء المرشحين فعلا قادرين على كسب الأصوات لحزبهم، بالاعتماد على جماهير الفريقين، أم أنهم لا يستطيعون ذلك وأن الجماهير الرياضية لا تراهن على السياسة لتحقيق مآرب فرقها الرياضية .