الزهري لـ"بلبريس": التعيينات الجديد للولاة والعمال تنزيل لمضامين الخطابين الملكيين

قام الملك محمد السادس، يوم أمس الجمعة 24 غشت 2018، بتعيين الولاة والعمال الجدد بالإدارتين الترابية والمركزية لوزارة الداخلية، والمدير العام لصندوق التجهيز الجماعي، ومدير الوكالة الحضرية للدار البيضاء، مما طرح النقاش حول الحركية الجديدة داخل رجال السُلطة وعلاقتها بمضامين الخطابين الآخيرين للملك.

في هذا الصدد، قال حفيظ الزهري المُحلل السياسي، أن "التعيينات الجديدة والحركية في صفوف العمال والولاة يظهر أن هناك إرادة سياسية لتنزيل مضامين الخطابين الملكيين الأخيرين خاصة الشق المتعلق بتنزيل اللاتمركز الإداري في أقرب الآجال والتي حددها عاهل البلاد في شهر أكتوبر المقبل، مع التركيز على تسهيل المساطر أمام المستثمرين المحليين والأجانب، كما لوحظ وجود تغيير على رأس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ستعرف انطلاق المرحلة الثالثة وهذا ما يحتاج لروح جديدة".

وأبرز المتحدث ذاته، أنه "أمام هذه التعيينات يستوجب على الحكومة أخذها بعين الإعتبار والعمل على ملاءمة مصالحها الخارجية بعيدا عن القرابة الحزبية والعائلية واعتماد مبدأ الكفاءة المهنية والعلمية والتجربة الميدانية من أجل الرفع من وثيرة العمل الحكومي وهذا لن ينجح إلا إذا كان هناك تنسيق وتفاهم وتناغم بين المصالح الحكومية الخارجية ورجال السلطة".

وأفاد بلاغ الديوان الملكي في وقت سابق أن الملك محمد السادس عين الولاة والعمال الجدد بالإدارتين الترابية والمركزية لوزارة الداخلية، وكذا العامل، المدير العام لصندوق التجهيز الجماعي، والعامل ، مدير الوكالة الحضرية للدار البيضاء

ويتعلق الامر بلإدارة المركزية، بكل من محمد دردوري الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجلول صمصم والي ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، وبلوة العروسي عامل مدير الشؤون العامة، وعمر لحلو عامل المدير العام لصندوق التجهيز الجماعي،

أما يونس القاسمي عامل ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، ومحمد سمير الخمليشي عامل ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، وعبد المجيد الكاملي عامل ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، وعبد الله نصيف عامل ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، وجمال الشعراني عامل ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية.