نشرت صحيفة "لومتان دالجيري" مقالا تتحدث فيه عن تغذية النظام الجزائري لمقاربة دفاعية وتشاؤمية، تتمثل في ثقافة المؤامرة الخارجية الرامية إلى زعزعة استقرار البلاد.
وأكدت الصحيفة أنه “لا أحد يشك في أن النظام الجزائري ما يزال حبيس عقلية النظام المحاصر، أمام ما يعتبره محاولات لزعزعة الاستقرار بجميع أشكاله، من قبل يد خارجية، لإضعافه”، موضحة أن هذا النظام على يقين بأنه محاط بخصوم، ومحاصر من قبل أعداء يتربصون بالبلاد، مؤكدا أنه “يرى أن كل مواطن لا يساير الأجندة السياسية للحكومة، هناك احتمال لكي يصبح مواطنا خطيرا، وعدوا حليفا لقوى أجنبية”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن سياسة الحصار هذه، التي تشجعها ظرفية اقتصادية صعبة وأزمة شرعية دستورية، تأخذ بعدا مرضيا، معتبرا أنه، على الرغم من ذلك، لا يتم بناء بلد على أساس الخوف والرعب، ولا يتم تسييره بتخيلات سياسية وجنون العظمة.