الأمم المتحدة: في مهاجمته للمغرب.. نظام العسكر يلجأ للتدليس والتشويه

أمعنت الجزائر في مهاجمة الوحدة الترابية للمملكة المغربية خلال مناقشات اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة بنيويورك ، مساء الأربعاء.

وقدمت الجزائر في سياق ترويجها للمغالطات ومحاولات إعتماد التدليس فيما يخص نزاع الصحراء تجسيدا لعقيدة العداء للمملكة، 14 نقطة خلال مداخلتها، أكدت من خلالها دورها المباشر كطرف أساسي معني بالنزاع.

ولم يدخر نظام العسكر الجزائري خلال المداخلة في ترويج المغالطات وتقديم كرونولوجيا أحداث تاريخية بصيغة تدليسية لإدانة المملكة المغربية فيما يخص نزاع الصحراء، متهما المجتمع الدولي بالتغاضي عن النزاع، مع فرض الإتحاد الأفريقي كمعني رئيسي بالملف إلى جانب الأمم المتحدة.

وإتهم نظام العسكر الجزائري المغرب بـ “عرقلة عمل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، مدعيا أن “العراقيل” التي وضعها المغرب عجلت بإستقالة المبعوثين الشخصيين للنزاع، خاصة جيمس بيكرو وهورست كولر، متهما المملكة.

وإنتقد نظام العسكر الجزائري مبادرة الحكم الذاتي التي تشكل تهديدا لمصالحه، مناقضا العالم الذي يعتبرها مبادرة جادة وذات مصداقية من خلال وصفها بكونها “محدودة”، وهو ما تكذبه مواقف دول كبرى على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا والمانيا وغيرها.

وتحول نظام العسكر في مداخلته لمتحدث بإسم الصحراويين الذين يحتجدزهم عنوة بتندوف، محاولا فرض رأيه، عندما قال أنهم “يرفضون الحكم الذاتي”، مقدما صورة غير حقيقية حول واقع حقوق الإنسان في المنطقة، ومسألة الثروات الطبيعية والتي يتم إستثمار عوائدها لتنمية الاقاليم الجنوبية للمملكة وترقية وضعها السوسيو إقتصادي.