ألقي القبض على مدرس ابتدائي في مدينة الرشيدية جنوب شرق المغرب بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 12 طفلا، بحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
ووفقًا لبلاغ مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرشيدية، فإن المعتقل البالغ من العمر 40 عامًا والذي كان يعمل مدرسًا لمدة عشر سنوات متهم "بالاعتداء الجنسي على القصر من خلال استخدام العنف"، وكان الجاني شخصًا "له سلطة على القاصرين”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المدرس اعتقل السبت الماضي، ومثل يوم الاثنين الماضي أمام قاضي التحقيق بالراشدية وسيمثل مرة أخرى يوم 20 ماي.
وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية إن القضية انفجرت عندما قدم آباء 12 طالبا شكاوى ضد المدرس، مضيفة أنه تم اكتشاف الحقائق "بالصدفة في محادثة بين أحد الضحايا وزملائه في الفصل".
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنها "تنتظر نتائج التحقيق وتطلب معاقبة المذنب".
جدير بالذكر أن الإصلاحات الأخيرة لقانون العقوبات المغربي، رفعت العقوبات المفروضة على جرائم الاغتصاب والتحرش والاعتداء الجنسي على الأطفال القصر حتى ثلاثين عاما في السجن.