"مجلس الأمن" .. ضربة جديدة لـ"البوليساريو" الانفصالية

هزيمة جديدة لجبة "البوليساريو" الانفصالية، في مجلس الأمن، وذلك خلال جلسة المشاورات التي عقدها مجلس الأمن الدولي بخصوص بعثة المينورسو .

وتأتي هذه الضربة القوية، بعدما كانت تمني النفس بالاعتراف بحربها المزعومة، غير أنها لم تكن محل توثيق ورصد من عناصر "المينورسو" .

مخرجات الجلسة الخاصة لمجلس الأمن حول الصحراء، قابلتها جبهة “البوليساريو” بتصريحات تظهر عدم رضاها على مخرجات الاجتماع، مشهرة خيار حمل السلاح في المنطقة.

ووجه ممثل الجبهة الانفصالية في نيويورك سيدي محمد عمار اتهامات لمجلس الأمن الدولي اليوم بعدم القيام بأي إجراءات ملموسة .

واعتبر ممثل الجبهة الانفصالية “لا تقوض آفاق إعادة إطلاق عملية السلام فحسب، بل إنها أيضا تترك الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام تصعيد الحرب الجارية”.

وعلى الرغم من كونها غير راضية على مخرجات الاجتماع، إلا أن جبهة البوليساريو الانفصالية، عبرت عن التزامها بالتعاون مع جهود الأمم المتحدة، بغية التوصل إلى حل سلمي وعادل في الصحراء.

ويذكر أنه قبيل جلسة مجلس الأمن المخصصة لملف الصحراء، اشتكى المغرب من العراقيل، والعقبات، والمماطلة، التي تضعها الجزائر و”البوليساريو” بشأن موضوع تعيين مبعوث شخصي للأمين العام، واستئناف المسلسل السياسي للأمم المتحدة، مفندا الخلط، والمغالطات، التي تحاول الجزائر خلقها حول هذا الموضوع.