هل تعصف عودة الياس العماري المفاجِئة بحزب الاصالة والمعاصرة؟

كشفت مصادر مطلعة لبلبريس أن عودة إلياس العماري الامين السابق لحزب الاصالة والمعاصرة المفاجئة قد تعصف بحزب "التراكتور"،وأضاف المصدر نفسه، أن الهم الوحيد لقادة حزب " البام" الحاليين، إبعاد الأضواء عن الأزمة الداخلية التي يعيشها الحزب، مهما كان الثمن، حيث لازال عبد اللطيف وهبي الأمين العام للتنظيم، عاجزا وغير قادر على تنظيم دورة للمجلس الوطني لحزبه، وذلك بهدف استكمال تشكيلة المكتب السياسي للحزب، الذي يشتغل فقط بالأعضاء المتواجدين بالصفة في غياب المنتخبين.

وفاجأت عودة إلياس العماري الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي ومقربيه، حيث أن العودة تنذر بتهديد كرسي وهبي، وكذا خطط وإستراتيجية مقربيه في توزيع التزكيات للإنتخابات وكذا المناصب داخل الحزب.

عودة إلياس حسب مقربيه، إنطلقت بلقاءات بالعاصمة الرباط وبشمال المملكة، خاصة بمدينة طنجة، وهي المناطق التي لايحظى فيها عبد اللطيف وهبي ومقربوه بالدعم الكامل، وإنما غالبية القادة يميلون إلى الأمناء العامون السابقين، خاصة الياس العماري وحكيم بنشماش.

ويرى مراقبون ، أن حزب الاصالة والمعاصرة، أضحى مثل بعض الأحزاب السياسية التي سبقته، بعد سيطرة “بعض القياديين”، حيث جميع القرارات تتخذ بعيدا عن القواعد، والهدف واحد وهو الدخول للحكومة المقبلة بأي ثمن وبتحالف مع أي جهة كانت.

وقال المصدر ذاته، بأنه لولا تدخلات رئيسة المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري وبعض عقلاء التنظيم، لتحولت بعض هياكله وتنظيماته إلى حلبات للمصارعة، وهو ما يتخوف منه عبد اللطيف وهبي، فهل تعصف عودة الياس العماري الى الساحة السياسية بحزب "التراكتور" قبل الاستحقاقات القادمة؟