مباشرة بعد تعيين زينب العدوي، رئيسة للمجلس الأعلى للقضاء، خلفا لإدريس جطو، مازال التساؤل قائما عن مصير الأخير، هل سيتجه لحياته الخاصة والابتعاد على مراكز القرار أم أن منصبا اخر في انتظاره .
ويرى المراقبون للمشهد السياسي، أن خلافة إدريس جطو لعبد اللطيف الجواهري، في ولاية بنك المغرب يبقى أمرا واردا، ولاسيما أن مصادر عديدة تتحدث عن طلب الجواهري طلب عديد المرات إحالته على التعاقد، لكن تم رفض الأمر وذلك بسبب خبرته الطويلة في إدارة بنك المغرب وخبرته المالية كذلك .
ومنذ قرابة عشرين سنة، وعبد اللطيف الجواهري، يدير بنك المغرب، وهو البالغ من السن واحد وثمانين سنة .
ويتساءل المراقبون، عن ما إذا كان جطو سيخلف الجواهري في ولاية بنك المغرب، ولاسيما أنه من أبرز المرشحين لذلك المنصب، بالإضافة كذلك لمحمد بنشعبون مدير البنك الشعبي سابقا ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارية حاليا .