احتجاجات المتصرفين التربويين تصل البرلمان وتحرج أمزازي-وثائق

وجه المهاجري مولاي هشام، نائب برلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، سؤالا  شفويا، لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بشأن ملفات تربوية أثارت احتقانا كبيرا في الآونة الأخيرة.

واستفسر المهاجري، في سؤاله بخصوص ملف المتصرفين التربويين، “ما هي أسباب تأخر وزارتكم في إقرار تسوية عادلة لوضعية المتصرفين التربويين؟ ومتى سيتم ذلك؟ وما هي الإجراءات المتخذة فيما يتعلق بتسوية وضعية المتصرفين التربويين المرتبين في الدرجة الثانية؟ وما هي الخطوات التي تنوون اتخاذها فيما يخص تسوية وضعية فئة الإسناد التي تنتظر إدماجها في إطار متصرف تربوي؟”.

وأوضح المهاجري، في سؤاله الذي اطلعت “بلبريس” على نسخة منه، أن “فئة أطر الإدارة التربوية تعيش احتقانا كبيرا على مستوى كافة التراب الوطني، ويتجلى ذلك من خلال تنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية أمام مختلف المديريات الإقليمية والأكاديميات وأمام مقر الوزارة بالرباط، تنديدا بما أسموه بـ”سياسة التماطل والتسويف” المعتمدة من قبل وزارتكم للتعامل مع المطالب المشروعة لهذه الفئة، مما يؤخر ويعرقل التسوية النهائية والشمولية لإطار المتصرف التربوي، ولا سيما من خلال إصلاح الاختلالات التنظيمية الواردة في المرسوم رقم 2.18.294″.

من جهته، استفسر سعيد بعزيز، برلماني عن الفريق الاشتراكي، في معرض سؤاله الذي تتوفر “بلبريس” على نسخة منه،  أمزازي بخصوص مآل المرسومين المتعلقين بالإدارة التربوية، بالقول “ما هي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء التأخر في إخراج المرسومين المتعلقين بهذه الفئة للوجود، مع العلم أنكم كنتم دائما تصرحون وتطمئنونها بكلمات تؤكدون من خلالها أن الإفراج على المرسومين سيتم قريبا؟ وما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذ من طرف وزارتكم للسهر على نشر المرسومين في الجريدة الرسمية في أقرب وقت ممكن؟ وماهي الآجال الزمنية لذلك؟”.

وأضاف أن “الإدارة التربية تعتبر حاليا القلب النابض للمنظومة التربوية، وجسر آمن لكل إصلاح، خاصة مع انطلاق العمل على تفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي” مشيرا “ونظرا لتأخر إصدار مرسومي الإدارة التربوية وما تعرفه المؤسسات التعليمية حاليا بكل أسلاكها من احتجاجات واعتصامات وعدم القيام بالمهام الإدارية، في وقت تعهدتم فيه بمجلس النواب عن قرب الإفراج عليهما”.