إنزال فريق "البيجيدي".. خرق لـ"الطوارئ الصحية" و استقواء على المؤسسات

فريق حزب العدالة والتنمية، وإنزاله اليوم من أجل إسقاط القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، وصفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بـ"الانتهازية" .

الاستقواء على مؤسسات الدولة

نوفل البعمري، الناشط السياسي والحقوقي، كتب حول الموضوع، "ان تتبنى موقف سياسي من القانون التنظيمي للانتخابات فالأمر عادي، و أن تختار تدافعا سياسيا فيه ضغط بالبيانات و دورات المجلس الوطني للحزب فالأمر مطلوب كذلك".

ويضيف البعمري في تدوينة عبر حسابه في الفيسبوك، "لكن ان تستقوي على مؤسسات الدولة، و تعمل بمنطق الانزالات في الجامعة، و بمنطق الاستقواء على المؤثات الدستوري و أن يكون الحضور من أجل الضغط و فيه خرق للاتفاق الذي تم منذ اليوم الأول لتدبير الإجراءات الإحترازية المتعلقة باشغال مجلس النواب، فالموضوع أكبر و بدأ يتحول بما هو أخطر من القاسم الانتخابي".

وخلص المتحدث في التدوينة ذاتها، "شخصيا عبرت عن رأيي المتعلق بالقاسم الانتخابي و اعتبرت ان القاسم على أساس المسجلين غير منطقي، و أن الأقرب للمنطق الانتخابي هو اعتماد القاسم على أساس المصوتين،لكن هذا الموقف لا يمكن أن يكون مساندا لهذه السلوكات الغير السياسية بل الحلقية،لا يمكن أن نحول البرلمان لساحة الجامعة".

خرق حالة الطوارئ الصحية

من جانبه، اتهم الباحث في العلوم السياسية ، حفيظ الزهري، فريق العدالة والتنمية، بخرق حالة الطوارئ الصحية، والتدابير الاحترازية المتعلقة بفيروس "كورونا" المستجد .

الزهري في تدوينته، كتب "تهمة خرق التدابير الاحترازية والوقائية ضد كوفيد 19 تلاحق نواب العدالة والتنمية اليوم بمجلس النواب".

من أجل إسقاط القاسم الانتخابي

الفاعل الحقوقي، وعضو المجلس الوطني لـ"البام"، عبد الله نزار عيد، قال في تدوينة له "فريق العدالة والتنمية يخرق التدابير الاحترازية ويقوم بإنزال 125 برلمانيا عوض 36 المسموح بها من أجل إسقاط القاسم الانتخابي الجديد".


وخلص المتحدث "بطبيعة الحال تم رفع الجلسة لأن هذا خرق للتدابير الاحترازية وكذلك خرق للاتفاق لي كاين بين الفرق البرلمانية حول النسبة التمثيلية لكل فريق في ظل الجائحة".