النظام الجزائري المريض يسخر إعلامه السخيف لاستهداف رموز المملكة

في خرجة مسعورة و تصرف أرعن ومقيت يعبر عن حدة الحقد الدفين الذي يكنه النظام العسكري الجزائري للمغرب ملكا وشعبا، عمدت قناة “الشروق” للتطاول على الملك محمد السادس، ومن خلاله على الشعب والأمة المغربية في خطوة تجاوزت الخطوط الحمراء ومست باهم رموز الامة المغربية .

النظام الجزائري بعد فشله الدبلوماسي والسياسي لمواجهة المغرب ودخوله لنفق مسدود سخر قناة “الشروق”، في برنامجها “ويكند ستوري” للتطاول على شخص الملك محمد السادس عبر تجسيده في دمية كرتونية، بمشاركة النائب عن حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم في الجزائر، سليمان سعداوي، داخل بلاطو برنامج جمع حفنة من مرتزقة النظام الجزائري، وخصص للسخرية من الشعب والأمة المغربية ، بشكل يجسد نوع من “الهستيريا المحمومة” التي باتت تتحكم في قرارات ومناورات حكام الجزائر عندما يتعلق الأمرباستهداف جارها المغرب، وخصوصا في قضية الصحراء، حيث لا تتورع الجارة الشرقية في تسخير بنياتها، وأذرعها الإعلامية من أجل النيل من المملكة.

وخلف هذا التصرف الدنيء للقناة الجزائرية استياء واسعا في أوساط رواد شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب، الذين نددوا بهذا التصرف، واصفين إياه بـ”الوقح”.

فضائح الجزائر تتناقلها القنوات في العالم كما جاء في نسخة برنامج "جو شو"، على قناة "العربي" لهذا الأسبوع والذي فضح حجم المعاناة التي يعانيها الجزائريون بلا حليب مع نظام الحليب الذي نهب أموال الغاز وترك البلاد صفرة اليدين، لكن النظام تغاضى عن حل أزماته وراح ينبش فيما هو بعيد عنه بُعدَ السماء عن الأرض.

التغاضي عما يقترفه الجاهلون في الجزائر ميزة وليس نقيصة، ومندرج في "فن التغافل" لأن الجاهل مثل حكام الجزائر يفعل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه، وهو ما ثبت للعالم حينما اكتشف سوء نظام لا يقيم وزنا لحسن الجوار والكياسة في حل الخلافات، أما رمز المغرب الملك محمد السادس فهو أكبر بمحبة الناس وتشبثهم به من أن يدافع عنه أحد.

 من تتكفل بذلك.

وأجمع رواد شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب على أن اقدام قناة “الشروق” الجزائرية على إهانة جلالة الملك محمد السادس، هو إهانة للشعب بأكمله، وإهانة لدولة تمتد جذورها لآلاف السنين”، مؤكدين أن “هذه الخطوة إهانة لا يمكن السكوت عنها و يجب الرد عليها بحزم و حدة”.

وتعزى هذه الأساليب المقيتة، والصبيانية التي لجأ اليها النظام العسكري الجزائري، ضد رموز المملكة المغربية، وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس، الى الهزائم التي مني بها هذا النظام، مؤخرا، في قضية الصحراء المغربية، عندما مني بفشل ذريع، الى جانب دميته جبهة “البوليساريو” في تأليب الرأي العام الدولي، والقاري ضد وحدة المغرب السيادية.وضع دفع النظام العسكري الجزائري، الذي يعيش على إيقاع الأزمات وغضب الشعب، الى تسخير كل إمكاناته لهدم وحدة المغرب، سواء تعلق الأمر بتعبئة التلفزيون الرسمي الجزائري، أو خلق جمعيات وشبكات للصحافيين للترويج للمشروع الانفصالي دوليا، وهو ما فشل فيه هذا النظام فشلا ذريعا.

الأساليب المقيتة لعسكر قصر “المرادية” عفا عنها الزمن، ولم تعد تنطلي على أحد، واتضحت بشكل جلي بعد المكاسب الدبلوماسية التي حقتها المملكة المغربية في قضية الصحراء، اذ لجأ النظام العسكري الجزائري الى البروبغاندا المقيتة القائمة على تزيف الحقائق وتسميم العقول، تتكامل فيها أدوار الإعلام الرسمي بكل قنواته المسموعة والمرئية والمقروءة مع الإعلام الخاص ومع شبكات التواصل الاجتماعي، ومع لوبيات أجنبية اعتادت الاقتيات من أموال الشعب الجزائري، المغلوب على أمره، والغارق في الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

وكان حريا على النظام العسكري الجزائري، عوض استهداف المغرب، ورموزه، الالتفات الى مطالب الشعب الجزائري، الغارق في أزمات اقتصادية واجتماعية، اذ تخيم على الجزائر مؤشرات اقتصادية صعبة في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد، وانهيار أسعار مواد الطاقة من الغاز والبترول التي تشكل عائداتها نسبة 95 في المائة من الدخل القومي، بشكل يهدد السلم الاجتماعي، ويضع البلاد على فوهة بركان قابل للانفجار في أية لحظة.

ما اقدمت عليه قناة الشروق لن يقبله المغاربة باي شكل من الاشكال، ولن يسكتوا عنه ولن يتركوه يمر مرور الكرام ، ومن الاكيد بان من وراءه مخططات واهداف دنيءة وحقيرة لن تزيد الشعب المغربي الا تشبتا بملك الشعب وتلاحما بينه وبين ملكه لصنع المعجزات ومواجهة كل مخططات النظام الجزائري الحاقد واعلامه المريضين بعقدة تاريخية اسمها المغرب، ان قناة الشرق واعلام الجزائر نسوا انهم يتكلمون عن ملك المغرب الذي اثبت انه لا يلعب مع القادة والزعماء الاقزام ، وبانه ملكه ممتد في التاريخ لاكثر من 15 قرنا قبل ان تؤسس دولة الجزائر نفسها ، وعلى جنرالات ورئيس ونخب واعلامي الحزائر ان يقروؤا سوسيولوجية الدولة بالمغرب لجاك بيرك ليعرفوا من هو ملك المغرب.