مجموعة”العمران”..”أفاعي وعقارب”تواجه الزبناء والإدارة “في دار غفلون”

“هل استغلت مجموعة العمران أزمة فيروس “كورونا” المستجد، من أجل هضم حقوق زبنائها؟” سؤال يطفو على السطح، مع ارتفاع لاحتجاجات على المجموعة العقارية بالمغرب، وشكايات بالجملة، ضد خدماتها، وهو الأمر الذي ينذر بسقوط مسؤوليها .

الأفاعي والعقارب في شقق “العمران”

زبناء للعمران، يشتكون من الأفاعي والعقارب في منازلهم، بهذه العبارات صرح مجموعة من المواطنين، القاطنين بشقق تابعة للمجموعة العقارية، بتامنصورت ضواحي مدينة مراكش  .

الساكنة، وبالرغم من احتجاجاتها المتواصلة على الإدارة، لكن ووجهت بالأذان الصماء من الأخيرة، دون أن تعير اعتبارا لهذا النداء .

إدارة “عاجزة”

ويرى المراقبون للوضع، أن إدارة العمران، باتت عاجزة على حل أزمات الساكنة، أو أنها تستغل أزمة “كورونا” من أجل عدم الاكترات لنداء الزبناء الذين باتو في أزمة حقيقية .

في المقابل، تؤكد المصادر نفسها، أن الجهات الحكومية المسؤولية، مدعوة في أكثر من أي وقت مضى من أجل إيجاد حل فعلية لهؤلاء المواطنين، المضرورين الذين يعانون من إدارة هذه المجموعة العقارية.

اسفي “تحتج”

الأمر لم يقتصر فقط على “تامنصورت” بل تجاوزها لمدينة اسفي، الذي عبرت الساكنة في أكثر من مرة عن احتجاجاها المتواصل على “العمران” .

شركة “العمران” والتي يعتبرها المراقبون “ذراع الدولة في مجال الإسكان والتهيئة الحضرية”، يراها ساكنة مدينة آسفي “معرقلة” المشاريع الملكية .

مؤخرا ووفقا لما عاينته “بلبريس” احتجاجات أمام مقر المجموعة بمدينة اسفي، من قبل ساكنة همها الوحيد سكن “يغنيهم” على التخبط في معاناة الكراء .

وحسب تفس الساكنة فمجموعة “العمران” اليوم أصبحت تعرقل مشروعا ملكية بمدينة اسفي، وأنها تقدم للساكنة وعودا كاذبة بالرغم من أدائهم كل الواجبات .المتضررون من السكن يهددون بالتصعيد والمزيد من الاحتجاجات سواء بمدينة اسفي أو بالعاصمة الرباط .

تسلطانت “الأزمة”

مشروع “العمران” بتسلطانت ضواحي مدينة مراكش، لم يسلم هو الاخر من احتجاجات ضحايا المجموعة .

متضرر من المشروع يروي تفاصيل الواقعة كالتالي أنهم “اشترو في سنة 2016  من تجزئة كوكو سابقا و حاليا رياض وريكة ووعودتنا إدارة العمران أنها ستلم لنا الأرض في 2017 لكن دون الوفاء بوعدها لحدود الساعة “.

ويقول متضرر اخر أن إدارة المجموعة كانت تدعي أن هناك لجنة ستقوم بالمراقبة إلا أن الأمر تبين في الاخر أنها إداعاء ات واهية لا أساس لها .ويضيف المتحدث “كل أسبوع يقول لنا المسؤولين أن الأمر جيد وأنهم سيتم تسليم البقع لكن ليس هناك أي أساس من هذه الوعود “.وخلص المتحدث “كل الادخارات وضعناها في هذه الأرض لكن وجدنا أذانا صماء من مجموعة العمران ووعودا كاذبة وفلوسنا عندهم” .

والغريب في الامر انه رغم توفر الادارة  العامة على مديرية للتواصل تخصص لها ميزانية ضخمة   فان المديرة المسؤولة للتواصل شغلها الشاغل هو تسويق صورة مديرها العام على حساب صورة المؤسسة التي تمر باسوا مراحلها ولسنا بحاجة لاعادة نشر فيديو لجنة التعمير بالبرلمان التي وقفت على خروقات خطيرة بمؤسسة العمران  حان الوقت لفتح تحقيقات فيها

ومحاسبة المسؤؤلين وفي مقدمتهم الادارة الحالية ، والاكيد ان الكل يرتفب زلزالا بمؤسسة العمران في ظل الفضائح التي تراكمها الادارة  الحالية.

المقالات المرتبطة

1 تعليق

  1. علي ايت ابراهيم says:

    متتبع للشأن العقاري بالمغرب:
    يؤسفني أن أقول إن شركة العمران تعد ، حاليا، مشكلة كبيرة سواء بالنسبة للدولة حيث أنها تستنزف سنويا ميزانيات ضخمة و خيالية،من خزينة الدولة، في التسيير الاداري و صرف بريمات لمختلف اصناف الموظفين ، شبه عاطلين بالنظر الى ضعف انتاجيتهم وقلة مردوديتهم إذ أن المجال العقاري بأغلب المدن المغربية تم تركها للخواص، ومن جهة أخرى فهي خسارة للمواطن ، و للطبقة الوسطى، إذ اصبح فريسة سائغة امام الوحوش المتوحشة و المضاربين الخواص في السوق العقاري .
    و نسوق مثال اقليم انزكان ايت ملول و اكادير.

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *