مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي بمجموعة من مناطق المملكة، تبين أن عدد من المواطنين باتو لا يعيرون اهتماما لوجود الفيروس ولا بالإجراءات الوقائية المعتمدة، من أجل تفادي فيروس "كورونا" المستجد .
ويتساءل المراقبون، عن ما إذا كان الفيروس المستجد لم يعد يرعب المغاربة كما هو الأمر في بداية انتشاره وتسجيل أولى الإصابات بالمغرب .
وتشير نفس المصدر، أن المغاربة ومع تخفيف الإجراء ات وعدم الالتزام بالكمامات وكذلك التباعد الاجتماعي كما هو الأمر في البداية، وكأنهم يتجهون نحو مناعة "القطيع" كما هو الأمر في مجموعة من الدول لعل أبرزها الدول الأسكوندينافية التي تمتلك منظومة صحية قوية بالإضافة لقلة الكثافة السكانية وهو الأمر الذي قد يجدونه سهلا بالنسبة لمعالجة المصابين بالفيروس التاجي .
في المقابل، تشدد وزارة الصحة في ندوتها اليومية المتلفزة المتعلقة بحصيلة "كورونا" على ضرورة الالتزام بالإجراء ات الاحترازية بالإضافة للاستعمال الصحيح للكمامة من أجل تفادي موجة جديدة لانتشار فيروس "كورونا" المستجد، وهو الأمر الذي بإمكانه أن يكون أخطر من الموجة الأولى وبعدد أكبر يرهق المنظومة الصحية بالمغرب .
وكشفت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، تسجيل 181 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 16726 حالة في المغرب.