البحار ضحية التفتيش المهين بآسفي يلقى حتفه غرقا في البحر..

فقد بحار في عرض المحيط الأطلسي ،مساء يومه الأربعاء فاتح ابريل 2020 إثر انقلاب قارب للصيد التقليدي من نوع "السويلكة" المختصة في صيد سمك السردين والمسمى"نوارة"كان على متنه بمعية بحار آخر تم إنقاده غير بعيد عن ميناء آسفي وبالضبط قبالة برج الناضور..القارب كان يبحر عائدا إلى ميناء آسفي لإفراغ حمولته من السردين ..
فاجعة غرق البحار "حسن" اابالغ من العمر 61سنة و الملقب قيد حياته ب "الحسوة" والمعروف بميناء آسفي ولدى معارفه بأخلاقه الحميدة وطيبوبته ، نزلت كالصاعقة على الفعاليات الحقوقية والجمعوية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والساكنة الآسفية .. خاصة وأن الفقيد كان، قبل يومين من وفاته، موضوع إهانة وإذلال موثق عبر شريط فيديو بالمباشر انتشر انتشارا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي ولقي حملة واسعة من الاستنكار وموجة من الانتقاد والغضب محليا ووطنيا،وهو الشريط الذي يظهر فيه أشخاص يطلبون من البحار شهادة التنقل الاستثنائية التي تمنحها السلطة المحلية قبل أن يعمدوا إلى تفتيش أغراضه على مرأى ومسمع من المارة بحي بياضة ..وهو ما أثار استنكار سيدة عبرت عن رفضها لما يتعرض له البحار مم إهانة من خلال فتح سطل مؤونته وتفتيشه لتصبح هي الأخرى عرضة للإهانة ..
يذكر أن النيابة العامة وعلى الفور فتحت تحقيقا بشأن شريط الفيديو المذكور ..