فضيحة....الكمامات المحجوزة بمطار أكادير ليست طبية

في سابقة من نوعها، علمت "بلبريس" بأن 16 الف كمامة التي ثم حجزها لدى السائح البريطاني بمدينة أكادير ليست كمامات طبية خاصة بفيروس كورونا، وإنما كمامات عادية يثم إقنائها من طرف العاملين في قطاع البناء خاصة الصباغة والنجارة.

وأوضح مصدر مطلع، بأن ملف حجز 16 الف كمامة بمطار اكادير، قد احيل على السلطات القضائية لتعميق البحث في الموضوع، مشيرا بكون السائح البريطاني، يتابع في حالة سراح، كما ثم إغلاق الحدود في وجهه الى حين الإنتهاء من الابحاث القضائية الجارية.

وأشار المصدر ذاته، بان اخر المعطيات تفيذ بأن السائح حصل على 16 الف كمامة بهدف نقلها الى انجلترا، عن طرق وسطاء بينهم صيدلانية، حيث ثم إقتناء الكمامات، من محل "للعقاقير" معروف بمدينة الدار البيضاء، كما ان التوصيل الذي يوثق للعملية التجارية مزور.

هذا، وكانت المصالح الأمنية بمطار أكادير المسيرة أوقفت سائحا من جنسية بريطانية وبحوزته حوالي 16 ألف كمامة قيل بأنها طبية وتستعمل لمنع انتقال الفيروسات، حيث كان بصدد تهريبها نحو مدينة مانشستر البريطانية، لكن مصالح مراقبة الأمتعة بمطار أكادير راودتها شكوك حول السائح، فقامت بمراقبة حقائبه، ليتبين لها تواجد كميات كبيرة من الكمامات التي لم تستعمل بعد، وبعد مطالبته بترخيص اقتنائها، تبين أنه لا يتوفر على وثائق تثبت ذلك