كورونا تحاصر المغرب والسياحة أول الضحايا

تتواصل المخاوف الدولية من إنتشار وباء "كورونا" رغم تراجع أعداد الوفيات والمصابين بجمهورية الصين، التي تعتبر مركز الفيروس الذي وصل جميع القارات، من بينها افريقيا واوربا وامريكا الشمالية، أهم الشركاء الاقتصاديين للمغرب.
 
مصدر حكومي مطلع، شدد بأن المغرب ليس بمنأى عن التأثيرات السلبية لإنتشار فيروس "كورونا" رغم  تسجيل حالة واحدة مؤكدة امس، لكن بعض القطاعات الإقتصادية الحساسة، كالسياحة مثلا، ستتأثر بشكل كبير، حيث بدأت بالفعل منذ أسابيع عملية إلغاء الحجوزات وتعليقها، إلى حين تبدد الشكوك والمخاوف.
 
المصدر ذاته، شدد بأن التخوف الكبير للمهنيين والفاعلين الإقتصاديين، هو استمرار الأزمة وتفشي الفيروس خلال فصل الصيف المقبل، مضيفا بأن تواصلها سيضر بشكل كبير بالقطاع، بل قد يدفع شركات سياحية عالمية إلى اعلان الافلاس.
 
هذا، واعلنت العديد من الدول الاوربية تسجيل حالات بالإصابة بالفيروس، خاصة ايطاليا، كما اعلنت الجزائر عن تسجيل حالتين مؤكدتين للفيروس، فيما أكدت السلطات الاردنية اليوم ، عن تسجيل اول حالة أصابة بفيروس كورونا المستجد.