لاحديث بجهة سوس ماسة عموما، وأكادير الكبير بشكل خاص، سوى عن الصراعات المحتدمة بين المنتخبين المنتمين لحزب العدالة والتنمية، وممثلي وزارة الداخلية في شخص العمال، حيث توثرت العلاقوة بين الطرفين، مباشرة بعد لجوء عامل عمالة إنزكان ايت ملول الى القضاء الاداري طلبا لعزل رئيس بلدية ايت ملول، المقرب من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والامين العام لحزب العدالة وزالتنمية.
ووفق معطيات حصلت عليها "بلبريس"، فعمدة أكادير المنتمي لحزب العدالة والتنمية، هدد بتقديم الاستقالة من رئاسة بلدية المدينة، إذا واصلت مصالح عمالة المدينة، توقيف المشاريع التي تشرف عليها البلدية، خاصة بعد واقعة تدخل السلطات المحلية مستعينة بالجرافات وتدمير صفقة أطلقتها البلدية بمبالغ مالية ضخمة.
اقرأ أيضا
المعطيات ذاتها، أوضحت بأن مسؤولي البيجدي بجهة سوس ماسة، أبلغو امينهم العام بحثيات الصراع المشتعل بين المنتخبين ومصالح وزارة الداخلية، حيث طالبهم سعد الدين العثماني بتوثيق الملفات الشائكة والمختلف حولها مع مصالح وزارة الداخلية، مشددا على عمدة اكادير بالتوقف على التهديد بالاستقالة.
وأشار المصدر ذاته، بأن الصراع بين السلطة المنتخبة وسلطة الوصاية، يؤثر بشكل كبير على البنية التحتية المتدهورة بجهة سوس ماسة، وكذا على المستثمرين بالجهة، حيث لازالت العديد من الملفات والبرامج التنموية المحلية معطلة بسبب عدم التفاهم بين السلطتين في تكرار للسيناريو الذي سبق انتخابات 2016.