الصلح مع "البام".. شروط بنكيران تغضب قادة "البيجدي"

يعيش أعضاء الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ظروفا صعبة، عقب التصريحات الاخيرة لمسؤولين بارزين في حزب الأصالة والمعاصرة، الذين أعلنوا تشبثهم بالخط السياسي للتنظيم الذي منع التحالف مع "الاسلام السياسي" وإعتبار "البيجدي" خط احمر.
 
وحسب معطيات حصلت عليها "بلبريس" فقد إحتج بعض قادة حزب العدالة والتنمية على التصريحات الاخيرة لقياديين بحزب الاصالة والمعاصرة، معتبرين مواقفهم إنقلابا على التوافق والتحالف المحلي بين الحزبين بمدينة طنجة.
 
المعطيات ذاتها، أشارت بكون عبد الاله بنكيران الامين العام السابق لحزب "المصباح"، إرتفعت أسهم مواقفه المعارضة للتحالف مع حزب الاصالة والمعاصرة بعد التصريحات والتلميحات الاخيرة التي أعقبت التحالف بين التنظيمين بمدينة طنجة.
 
وأضافت المعطيات ذاتها، بأن بنكيران إستغل الموقف الاخير لبعض قيادات حزب "البام"، لتوجيه إنتقادات لاذعة لما يسمى "بتيار الاستوزار"، خاصة سليمان العمراني نائب الامين العام للحزب، والذي أشرف على عملية التحالف والتوافق والنقاش بين التنظيمين.
 
وإعتمادا على المعطيات ذاتها، فقد أبلغ بنكيران قياديين بحزبه زاروه ببيته نهاية الاسبوع الجاري، بأنه إشترط تقديم قيادات حزب الاصالة والمعاصرة إعتذارا لحزب المصباح وللشعب المغربي على الفترات السابقة، وهو الموقف الذي أغضب تيار الاستوزار بما فيهم سعد الدين العثماني الامين العام للحزب ورئيس الحكومة، هذا الاخير الذي يرى بأن التحالف مع حزب "البام" هو رسالة موجهة لباقي الاحزاب الاخرى خاصة المتواجدة في الحكومة.

شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.