منتخبون ومسؤولون في قفص الإتهام.."تعثر" المشاريع الملكية بسوس

لاحديث بجهة سوس ماسة عموما، وعاصمة الجهة أكادير بشكل خاص، سوى عن المشاريع، التي أشرف على توقيعها وإعطاء إنطلاقتها الملك محمد السادس بعد زيارته التاريخية للمدينة، حيث لازالت أغلب المشاريع لم تخرج بعد الى الوجود بالسرعة التي ثم الحديث عنها بعد الزيارة الملكية.
 
وأفاد مصدر مطلع، بأن الصراعات الانتخابوية والسياسية بين الاحزاب والمؤسسات التي تمثل السلطة الحكومية، أثرت بشكل كبير على تنفيذ جميع المشاريع بما فيها التي أشرف عليها رئيس الدولة، مضيفا بأن الجميع يتحمل المسؤولية سواء المنتخبون او المعينون.
 
وأضاف المصدر ذاته، بوجود نافذين بجهة سوس ماسة، إستغلوا قضية تهيئة الأحياء الصناعية بعدد من مدن الجهة، للحصول على بقع ارضية مخصصة للإستثمار، لكنهم لحود اليوم لم يشيدو بعد الإستثمارات التي وعدو بها، مضيفا بأن جميع المناطق الصناعية بالجهة، تنتظر المستثمرين رغم التشجيعات المقدمة.
 
وأوضح المصدر ذاته، بان بعض النافذين بالجهة، إستغلوا قضية انشاء المناطق الصناعية خاصة بأكادير، لنقل معاملهم من المناطق الصناعية القديمة نحو المناطق الصناعية الجديدة، بهدف تحويل مكان مصنعهم القديم الى شقق سكنية، مستغلين "الضعف" و"الفشل" التدبيري للمكسؤولين المعينين والمنتخبين بالجهة.
 
وأضاف المصدر ذاته، بأن الملك محمد السادس، سبق له الإستفسار، حول تقدم تنفيذ مخطط التسريع الصناعي لجهة سوس ماسة، الذي سبق لجلالته أن ترأس انطلاقته في 28 يناير 2018 بأكادير، والذي يشكل المنطلق للتنزيل الجهوي للاستراتيجية الصناعية الوطنية، حيث أثار الملك الانتباه لتعثر هذا المخطط، الذي لم يعرف أي تقدم منذ إطلاقه، داعيا القطاع المعني، إلى تضافر الجهود، وتحمل مسؤولياته، قصد الإسراع بتنزيله داخل الآجال المحددة.
 
هذا، وترأس الملك محمد السادس، بأكادير، حفل تقديم إطلاق التنزيل الجهوي لمخطط التسريع الصناعي 2014 – 2020 لجهة سوس -ماسة، وتوقيع 8 اتفاقيات وبروتوكول المتعلقة بها، حيث يندرج المشروع الصناعي لجهة سوس -ماسة، والذي يؤشر لانطلاق التنزيل الجهوي للاستراتيجية الصناعية الوطنية، ضمن الرؤية الملكية الهادفة، عبر تنزيل مسلسل الجهوية المتقدمة، إلى تنمية ترابية منصفة، متوازنة، مندمجة وملائمة لخصوصيات كل جهة.