علمت "بلبريس" من مصادر داخل حزب التقدم والاشتراكية، أن المكتب السياسي للحزب سيحسم في قرار "طرد" القيادي ووزير الصحة السابق، أنس الدكالي ، يوم الثلاثاء المقبل .
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن المكتب السياسي لـ"الرفاق" توصل بمراسلة من أنس الدكالي، يؤكد من خلالها وجود اختلالات في مسألة التصويت على قرار المغادرة، في حين يعتبر أن وحدة حزب التقدم والاشتراكية مهمة جدا في المرحلة المقبلة .
وتشير نفس المصادر أن هناك انقسام داخل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بين من يدافع على قرار الطرد وبين من يريد تجاوز الأمر وإبقائه في الحزب .
واستبعدت نفس المصادر أن يكون قرار "الطرد" في حق الدكالي، في حين يقول أنه ستكون فقط إجراءات توبيخية في حق وزير الصحة السابق .
وكان المكتب السياسي لـ"الرفاق" في شخص نبيل بنعبد الله، قد طالب في وقت سابق بتقديم اعتذار رسمي للحزب على ما جرى في اللجنة المركزية للحزب من اتهامات بالتزوير .
وحول الموضوع ذاته، تقول مصادر "بلبريس" أن رشيد الصديق هو الآخر طرد من الحزب وقدم استقالته من وزارة الصحة، وذلك بعد مشاكل بينه وبين الوافد الجديد على الوزارة خالد أيت طالب، بدأت منذ كان الأخير مديرا لمستشفى مدينة فاس .