التقدم والإشتراكية "يؤدب" الرافضين الخروج من الحكومة

جدد المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، الاعتذار العلني الذي سبق لنبيل بن عبد الله، الأمين العام أن وجهه بخصوص الصراع والخلافات التي صاحبت الدورة الأخيرة للجنة المركزية الحزب، معلنا إتخاذه بهذا الصدد مجموعةً من الإجراءات التأديبية التي تهم أصحاب هذه الأفعال.
 
وحسب بلاغ للمكتب السياسي، تطرق فيه لموضوع التصرفات المشينة، مشرا بأن من "قام بها عددٌ جد محدود من أعضاء اللجنة المركزية بهدف إفساد الصدى الطيب الذي خَــلَّــفَهُ قرار الحزب الخروج من الحكومة"، حيث عقد المكتب السياسي للحزب أشغال اجتماعه الدوري ليوم الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 بتقييم مُجريات اجتماع اللجنة المركزية في دورتها الاستثنائية المنعقدة يوم الجمعة 04 أكتوبر الجاري، مشيدا بمستوى النقاش العميق، و موجها التحية العالية إلى أعضاء اللجنة المركزية على تفاعلهم الايجابي، بأغلبية عريضة، مع الموقف الذي اتخذه المكتب السياسي، والمتمثل في عدم المشاركة في الحكومة في طور التشكيل.
 
و عَـــبَّــرَ المكتبُ السياسي عن تقديره الكبير لكافة الأوساط المجتمعية والإعلامية الفاعلة التي أَوْلَتْ اهتماما واسعا لقرار الحزب واستقبلتْ قرارَهُ بتثمينٍ واحترامٍ وموضوعية، حيث دعا المكتب السياسي الهياكل الحزبية إلى بلورة أشكال نضالية تتماشى والمهام الراهنة للحزب، إذ قرر المكتب السياسي أن يعمل على تشجيع جميع الهياكل الحزبية على تنظيم لقاءات داخلية وخارجية من أجل مناقشة تداعيات هذا الموقف وما يستلزمه من أشكال وأساليب نضالية في واجهات مجتمعية مختلفة، وذلك في أفق عقد الدورة العادية للجنة المركزية خلال النصف الثاني من شهر نونبر المقبل.