مباشرة بعد "البودكاست" السياسي الذي نشره البرلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج والذي يدعو من خلاله لتعديل مجموعة من القوانين التي تمس بالحريات الفردية ، (خرج) البعض لمهاجمة البرلماني اليساري بل تجاوز الأمر لتكفيره .
وفي هذا الإطار خرجت الأمانة العامة للفيديرالية لتعبر عن تضامنها مع البرلماني الذي يمثل التكثل اليساري بقبة البرلمان :" تابعت الأمانة العامة لفدرالية اليسار الديموقراطي بقلق حملة التشويه والترهيب التي تشنها عناصر ظلامية ضد الرفيق عمر بلافريج ممثل الفيدرالية في البرلمان بسبب مواقفه المبدئية والشجاعة من أجل الدفاع عن حريات المواطنين والمواطنات وحقوقهم المشروعة".
وأدان التكثل اليساري :"هذه الحملة والواقفين وراءها"، منوهة في نفس الوقت بـ"أداء الرفيقين عمر بلافريج ومصطفى الشناوي، وتؤكد دعمها المطلق لهما، كما تدعو مناضليها ومناضلاتها إلى مواجهة كل المحاولات الدنيئة التي تستهدف أطر الفيدرالية وتنظيماتها سواء على المستوى المحلي أو الوطني."