أجرى الجيش الاسباني مناورات عسكرية بمدينة سبتة اليوم الاثنين ركزت على العنصر البشري.
ووفق ما نقلت صحيفة ’’الفارو دي سبتة’’ يُبرز الجيش الإسباني الأهمية القصوى التي يوليها لـ “رأسماله البشري”، مستعرضًا عبر منصاته الاجتماعية صورًا لتدريبات الوحدات التابعة للقيادة العامة في سبتة.
وفي منشور له، أكد الجيش أن “العنصر البشري حاسم”، مشيرًا إلى أن وحداته البرية تتألف من “أفراد على درجة عالية من الاستعداد والتحفيز”، ووصفهم بأنهم “القوة الحقيقية التي تدعم كل مهمة”.
وتتألف القيادة العامة لسبتة حاليًا من قرابة 2,700 عسكري، منهم 180 ضابطًا، وحوالي 500 ضابط صف، و2,037 من أفراد القوات (بينهم 233 امرأة).
وتضم القيادة وحدات متنوعة مثل مجموعة النظاميين رقم 54 “Regulares”، وفيلق “الدوق ألبا” الثاني من الفرقة الأجنبية، وفوج الفرسان “مونتيسا” رقم 3.
وتعمل هذه الوحدات تحت إمرة القيادة العملياتية البرية (MOT)، وهي الهيئة المسؤولة داخل هيكل القوات المسلحة عن تخطيط وإدارة ومتابعة العمليات البرية.
ويتولى الفريق خوليو سالوم هيريرا، قائد قيادة جزر الكناري، قيادة هذه العمليات، حيث يقع على عاتقه تخطيط عمليات الوجود والمراقبة في كل من أرخبيل الكناري وسبتة ومليلية، مع الحفاظ على التنسيق المستمر مع السلطات المدنية والعسكرية.
وتتركز مهام الجيش في سبتة على عمليات “الوجود والمراقبة والردع”، التي تهدف إلى الحفاظ على أمن ورفاهية مواطني المدينة.
وتُعد هذه العمليات، بحسب الجيش، “أداة فعالة للحفاظ على مراقبة مناطق السيادة، مما يسمح بالكشف المبكر عن التهديدات وتسهيل استجابة فورية وقابلة للتطبيق في مواجهة أي أزمة محتملة”.