في تصريح تصعيدي جديد يعكس منسوب التوتر المتزايد في المنطقة، أعلن محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، في تغريدة على منصة إكس "تويتر سابقا"، أن "وقت الانتقام قد حان"، مؤكدًا أن "الرد سيكون بأي وسيلة وبأي أسلوب كان"، ما يُنذر بمزيد من التصعيد في سياق الصراع القائم بين إيران وخصومها الإقليميين والدوليين.
ويأتي هذا التصريح في وقت حساس تشهده المنطقة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتعميق خطوط المواجهة بينهما من جهة، خصوصًا بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت مصالح إيرانية وأخرى تابعة لحلفاء طهران في المنطقة.
قاليباف، الذي يُعد من أبرز القيادات المحسوبة على التيار المحافظ داخل النظام الإيراني، استعمل نبرة شديدة اللهجة في تصريحه، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على احتمال تنفيذ عمليات انتقامية غير تقليدية، سواء من خلال أذرع إيران في المنطقة أو عبر خيارات مباشرة.
في انتظار ما ستؤول إليه التطورات الميدانية، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، ترقبًا لأي شرارة قد تُشعل مواجهة أوسع.