الهجوم الإيراني يستنفر العالم وسماء الشرق الأوسط بدون طائرات مدنية (صور)

تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من التأهب لقصوى بسبب الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل عبر مسيرات أرسلتها إيران صوب تل أبيب بحسب ما ذكرت وكالات أنباء دولية عشية اليوم.

ورصدت بلبريس عبر تطبيق فلايت رادار المتخصص في الملاحة الجوية ، كيف حول التهديد الإيراني سماء الشرق الأوسط التي كانت مليئة بالطائرات إلى سماء خالية كما تظهر صور فلايت رادار.

صورة تظهر خلو سماء العراق والاردن وسوريا ولبنان وفلسطين من الطائرات

 

وتظهر الصور الحية اختفاء مشهد الطائرات باللون الاصفر من فوق جزء كبير من العراق ولبنان وسوريا واليمن والأردن وجزء من دول الخليج. كما تظهر عودة طائرات أخرى من حيت أتت او تغيير مسارها.

وفي وقت سابق من اليوم السبت قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن إيران أطلقت طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، مضيفا: "نحن نتابع التهديد في المجال الجوي. إنه تهديد سيستغرق عدة ساعات للوصول إلى إسرائيل".

صورة لتطبيق فلاي رادار تظهر خلو سماء شاسعة في الشرق الأوسط من الطائرات - مساء السبت 13 ابريل 2024

 

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إلى أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لن يكون متاحًا في مناطق معينة كجزء من الاستعدادات.

وأضاف: "إذا اكتشفنا تهديدات محددة لها وقت وصول أقصر، فسنقوم بإعلامكم على الفور".

وتابع هاغاري: "نطلب منكم أن تكونوا يقظين وأن تتبعوا توجيهات قيادة الجبهة الداخلية. نحن نتفهم هذه التهديدات وتعاملنا معها في الماضي".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر موقع إكس (تويتر سابقًا): "جيش الدفاع يبقى في حالة تأهب ويبلور صورة الوضع طيلة الوقت. نظام الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى إلى جانب طائرات سلاح الجو وسفن سلاح البحرية تواصل مهمة حماية سماء البلاد".

وأكد مسؤول أمريكي أن إيران أطلقت طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل.

ورجحت وسائل إعلام غربية أن تتأخر المسيرات اليغرانية لأكثر منة ست ساعات قبل الوصول لإسرائيل.

وأعلن وزير النقل العراقي بدر رزاق محيبس، إغلاق الأجواء العراقية وتوقف حركة الملاحة الجوية، وذلك من دون أن يذكر سببًا للإجراء.

ويأتي الرد الإيراني كانتقام على قصف قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الحالي من طرف إسرائيل.

ولئن قلل البعض من جدية الهجوم الإيراني، لكن الخطر يظل قائماً من أن أي رد فعل قد يخرج عن نطاق السيطرة!


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.