بلغت صادرات الصناعة المغربية حوالي 37 مليار، حسب ما أوضح وزير الصناعة والتجارة "رياض مزور"، في كلمة أمام أمام المشاركين في الدورة العشرين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية بفيينا "عز الدين فرحان".
وأكد الوزير أن الفضل في ذلك، يعود لبرامج دعم وتشجيع صياغة الحلول الصناعية المبتكرة وتنشيطها، لتعزز علامة “صنع في المغرب”؛ في مواجهة الاضطرابات في سلسلة التوريد العالمية.
كما عدد "مزور" خطوات المغرب في تحفيز الابتكار، من خلال إنشاء منصة (IP Marketplace) لتثمين براءات الاختراع، موضحا أنه يمكن للمقاولات ورواد الأعمال ومؤسسات البحث والتطوير والتعاون والمساهمة، في لانتقال من المنتجات المصنعة في المغرب إلى الحلول المبتكرة في المغرب.
وأبرز الوزير في ذات السياق، مرونة وقدرات الصادرات المغربية، في توفير حلول متعدد لمواجهة الأزمة، ما يجعله نموذجا في مواجهة الجفاف الشديد، وصدمات التموين، والأزمات المتعاقبة المختلفة.
كما استعرض في نفس الجلسة، الأرقام المتعلقة بأداء المملكة، مضيفا أن المغرب يشكل تجربة الرائد في صناعة السيارات بإفريقيا، وأحد أكثر البلدان تنافسية في العالم في مجال الطاقات المتجددة.
وفي هذا الإطار، كشف "رياض مزور" أن المغرب ضاعف ناتجه المحلي الإجمالي ثلاث مرات في أقل من 20 سنة، واحتل المركز الأول بين 141 دولة من حيث استقرار معدل التضخم، علاوة على تسجيل أداء ملحوظ في الصادرات من القطاعات الصناعية، حيث بلغت 37 مليار يورو سنة 2022، بنسبة %87 من قيمة الصادرات المغربية.