التجار الصغار يواجهون أزمة "المارشيات الكبرى".. رياض مزور مُحاصر بالبرلمان !
وجهت النائبة البرلمانية سلوى البردعي سؤالاً كتابياً إلى وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، تستفسر فيه عن الإجراءات المتخذة لحماية التجار الصغار والمتوسطين من المنافسة غير العادلة مع الفضاءات التجارية الكبرى.
وجاء هذا السؤال في ظل اقتراب اليوم الوطني للتجار الذي يصادف 21 يونيو من كل سنة، حيث تشهد الفئة المذكورة تحديات متزايدة تهدد استمراريتها.
أشارت البردعي إلى أن التوسع الكبير للمراكز التجارية الضخمة أثر سلباً على التجار التقليديين، خاصة في الأحياء الشعبية والأسواق المحلية. وأوضحت أن هذه الفضاءات الكبرى تستفيد من امتيازات ضريبية وتحفيزات استثمارية، بينما يعاني أصحاب المحلات الصغيرة من تراجع المبيعات وفقدان الزبائن، مما يؤدي إلى إغلاق العديد منها وفقدان مناصب الشغل.
تضمن السؤال استفسارين رئيسيين، الأول حول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة حتى الآن لحماية مصالح التجار الصغار وضمان منافسة عادلة، والثاني عن التدابير المزمع إعلانها بمناسبة اليوم الوطني للتجار لدعم هذه الفئة وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني. ويأتي هذا السؤال في وقت يطالب فيه التجار الصغار بسياسات تحميهم من المنافسة غير المتكافئة، خاصة مع تنامي نفوذ المجمعات التجارية الكبرى.