مؤشر “مازي” يحقق مكاسب جديدة والقطاع العقاري يقود الارتفاعات
سجل سعر صرف الدرهم المغربي تحسناً طفيفاً مقابل أبرز العملات الأجنبية خلال الأسبوع الممتد من 2 إلى 7 ماي الجاري، وفقاً لما أفاد به بنك المغرب في نشرته الأسبوعية حول المؤشرات المالية والاقتصادية.
وأبرز البنك المركزي أن الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الأورو، وبـ0,5 في المائة أمام الدولار الأمريكي، في سياق لم يشهد خلاله السوق إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وفي ما يتعلق بالأصول الاحتياطية الرسمية، أشار بنك المغرب إلى أنها بلغت، إلى غاية 2 ماي الجاري، ما مجموعه 400,7 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعاً بنسبة 3,5 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وبنسبة 7,1 في المائة على أساس سنوي.
وعلى صعيد تدخلاته في السوق النقدي، أوضح البنك أن متوسط ما تم ضخه يومياً بلغ 127,6 مليار درهم، موزعة بين تسبيقات لمدة سبعة أيام بقيمة 49,1 مليار درهم، وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل بنحو 41,3 مليار درهم، إلى جانب قروض مضمونة بلغ حجمها 37,2 مليار درهم.
وفي السوق بين البنوك، استقر معدل الفائدة عند 2,25 في المائة، بينما بلغ متوسط حجم التداول اليومي نحو 3,1 مليار درهم. كما ضخ بنك المغرب، خلال عملية طلب العروض ليوم 7 ماي الجاري (تاريخ التسوية في 8 ماي)، مبلغاً إضافياً قدره 43 مليار درهم على شكل تسبيقات لأجل أسبوع.
أما على مستوى السوق المالية، فقد سجل مؤشر “مازي” الرئيسي ببورصة الدار البيضاء ارتفاعاً بنسبة 1,3 في المائة خلال نفس الفترة، رافعاً بذلك أداءه منذ بداية السنة إلى 19,2 في المائة. ويعزى هذا الأداء الإيجابي إلى نمو أسهم قطاعات رئيسية، من ضمنها "البناء ومواد البناء" بنسبة 1,5 في المائة، و"المشاركة والتطوير العقاري" بـ4,4 في المائة، و"الموزعين" بـ6,3 في المائة، ثم "شركات التأمين" بـ5,4 في المائة.
في المقابل، سجّل قطاع "الاتصالات" تراجعاً طفيفاً بنسبة 1,3 في المائة.
وبلغ الحجم الإجمالي للمبادلات في السوق المالية خلال الأسبوع 822,4 مليون درهم، وهو مستوى أدنى بكثير مقارنة بالأسبوع السابق الذي سجل حوالي 3 مليارات درهم، فيما تم تنفيذ أغلب هذه العمليات على مستوى السوق المركزي للأسهم.