إسبانيا تصدر إنذارا جديدا حول شحنة فلفل مغربي تحتوي على ’’مبيد حشري خطير ’’

أفادت صحيفة لاراثون الإسبانية أن السلطات في إسبانيا رفضت شحنة فلفل قادمة من المغرب بعد العثور على بقايا مبيد حشري خطير غير مرخص به في الاتحاد الأوروبي.

وبحسب المصدر تم الكشف عن وجود مادة الكلوربيريفوس في الفلفل المغربي أثناء إجراء عمليات المراقبة عند وصوله إلى الحدود الإسبانية.

ووفقًا للصحيفة ذاتها فقد صنف نظام الإنذار الأوروبي للأغذية السريعة (RASFF) في إسبانيا هذا الإنذار على أنه "ينطوي على مستوى خطر خطير".

وأظهرت نتائج التحاليل التي أجريت على الفلفل وجود الكلوربيريفوس بنسبة 0.21 ± 0.105 ملجم/كجم، بينما حددت أوروبا الحد الأقصى للبقايا (MRL) لهذه المادة عند 0.010 ملجم/كجم.

وليس هذا الحادث الأول من نوعه، حيث سبق أن حذرت وسائل إعلام إسبانية من وجود بقايا مواد سامة في خضروات وفواكه نغربية لعل أشهرها الفراولة المغربية .

وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أكد أن فواكه الفراولة المعروضة في السوق الوطنية سليمة وتستجيب لشروط السلامة الصحية.

وأوضح المكتب في بيان رسمي اصدره بهذا الخصوص أن تحاليل الفراولة فيما يخص فيروس التهاب الكبد (A) وفيروس Novovirus، على صعيد الحقول ووحدات التلفيف ومياه السقي، مطابقة وخالية من الفيروسات.

وأكد المصدر ان التحاليل بينت أن التهاب الكبد A وفيروس Novovirus سلبية، ولم يتم الكشف عن أي تلوث للمياه السقي.

وأضاف المصدر، أن مستخدمي الحقل يخضعون لمراقبة صارمة لضمان السلامة الصحية، موضحا أن دفعة الفراولة المعنية كانت موجهة للتصدير ولم تكن موجهة للسوق المحلية.

ويشمل برنامج الرصد والمراقبة السنوي لاونسا على مستوى السوق الوطنية، مئات العينات من الفواكه الحمراء، وكلها سليمة و مطابقة لمعايير السلامة الصحية.

وكان المكتب الوطني للسلامة الغذائية فور إشعاره بوجود فيروس في الفراولة المصدرة من المغرب، سارع بفتح تحقيق واجراء التحريات اللازمة التي مكنت من تحديد: الحقل ووحدة التلفيف المعنيان بالامر وكذا تتبع شحنة الفراولة المصدرة .

وتثير هذه الحوادث المتكررة تساؤلات حول سلامة المنتجات الغذائية وتدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة من قبل السلطات المختصة في القطاع الفلاحي لضمان التزام المنتجين والفلاحين بالمواصفات والمعايير الدولية في هذا الشأن، ضمانا لصحة وسلامة المستهلك وأيضا للرفع من عملية التصدير صوب الأسواق اللخارجية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.