أعلن موقع “طاقة نت”، المتخصص في أسواق الطاقة، أن المغرب يتصدر بلدان القارة الإفريقية على مستوى محطات الطاقة النظيفة، إلى جانب كل من مصر وجنوب إفريقيا.
ووفقا للموقع، فإن دول القارة السمراء تتنافس على مشاريع الطاقة الشمسية، في ظرفية تشهد انخراطا فعليا لافريقيا في تحقيق التميز في القدرات المنتجة من الطاقة الكهروضوئية، حيث يتوقع الخبراء أن يرتفع معدل مساهمة الطاقة المتجددة من إجمالي كمية الكهرباء المنتجة في القارة مستقبلا.
وأضاف الموقع أن قارة إفريقيا تحتوي على أكبر محطات انتاج الطاقة النظيفة حول العالم، نظرا لإمكاناتها الضخمة في ما يخص مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية ، والرياح، والمحطات الكهرومائية.
وأوضح الموقع أن الدول الإفريقية تتجه إلى المنافسة في بناء أكبر محطات الطاقة النظيفة، بأشكالها المختلفة، بهدف تأمين وصول الكهرباء إلى المناطق المحرومة، فضلا عن دعم الهدف العالمي المتمثل في تحول الطاقة لمواجهة تغير المناخ، وأيضا تنويع مصادر توليد الكهرباء، لتخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري السبب الأكبر للتلوث عالميا.
وكشفت منصة الطاقة المتخصصة أهم تجارب الدول الإفريقية في بناء أكبر محطات الطاقة النظيفة، وخاصة مشاريع انتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، خاصة بالذكر مشروع “نور” في المغرب الذي يقع بمدينة ورزازات.
وبحسب الموقع، تعتبر محطة “نور ورزازات” أكبر مصنع للخلايا الشمسية المركزة في إفريقيا، مؤكدو أن هذه المحطة تساهم في تفادي ما يصل إلى 800 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا، لافتا الى المغرب وقع في يناير 2021 اتفاقا لإنجاز مشروع “جبل الحديد” لطاقة الرياح في إقليم الصويرة، بقدرة اجمالية تصل الى 270 ميغاواط، وذلك ضمن مخططات البلاد لامتلاك أكبر محطات الطاقة النظيفة واستغلال الإمكانات الطبيعية بشكل جيد.