10 أطعمة تُنهك طاقتك و10 أطعمة تُنشّطها..تعرف عليها
هل تعاني من التعب والإرهاق؟ قد يكون الطعام هو السبب! فبعض الأطعمة تُسبب الشعور بالخمول، بينما تُعزّز أطعمة أخرى طاقتك وحيويتك.
في هذا المقال، سنعرض عليك 10 أطعمة تُنهك طاقتك و10 أطعمة تُنشّطها.
10 أطعمة تُنهك طاقتك:
1 . الحلوى
تحتوي الحلويات على نسبة عالية جدًا من السكر، مما يعني أنك معرض لخطر الإصابة بالحلويات إذا تناولت الكثير منها. على الرغم من أن الحلوى قد تمنحك دفعة من الطاقة لفترة من الوقت، إلا أنك ستشعر بانخفاض سريع في مستويات السكر في الدم، مما يجعلك تشعر بالتعب بشكل استثنائي بعد ذلك
2. الأطعمة المقلية
الأطعمة المقلية هي أحد الأسباب الرئيسية للتعب. أطباق الوجبات السريعة المفضلة لديك، من البطاطس المقلية إلى الدجاج المقلي إلى أطعمة المطاعم الأساسية مثل لفائف الربيع وسرطان البحر، كلها غنية بالدهون ويمكن أن يستغرق جسمك وقتًا أطول لهضمها. لهذا السبب تشعر بالخمول الشديد! كل طاقتك مكرسة لعملية الهضم.
3. الحبوب الحلوة
تناول الحبوب السكرية على الإفطار يشبه تناول الحلوى أول شيء في الصباح. قد تبدو هذه الحبوب وكأنها معززة للطاقة عند تناول الملعقة الأولى، ولكن تمامًا مثل الحلوى، ستشعر بانخفاض سريع في مستويات السكر في الدم. تؤدي دورة الذروة والانهيار هذه إلى تعطيل مستويات الطاقة لديك وستجعلك تشعر بالتعب أكثر مما كنت عليه عندما استيقظت للتو.
3. اللحوم الحمراء
قد تظن أن تناول قطعة كبيرة من شرائح اللحم الطرية من شأنه أن ينشطنا، ولكن العكس هو ما يحدث في الواقع. في حين أن اللحوم الحمراء غنية بالبروتين والحديد، إلا أنها تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون، والتي يصعب على الجسم هضمها. إن تفكيك هذه الأطعمة الدهنية والغنية بالبروتين هو أمر أكثر صعوبة مما تعتقد!
- الجبن المطبوخ
تبين أن الجبن المذاب قد يكون السبب وراء شعورك بالتعب الشديد طوال الوقت. مليئة بالمواد الحافظة والمواد المضافة، يمكن أن تؤثر سلبًا على جهازك الهضمي وتحرمك من كل الطاقة. نتصور أن الأمر أسوأ إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز!
- المعجنات والدونات
لقد عادت الأطعمة الغنية بالسكر، وهذه المرة على شكل المعجنات والدونات المفضلة لديك. توفر لك دفعة فورية ولكن قصيرة الأمد من الطاقة، ولن يستغرق اندفاع السكر الناتج عن هذه الحلوى اللذيذة وقتًا طويلاً حتى يتوقف. اتضح أن الدونات التي تناولتها في الصباح مع قهوتك قد تكون مصدر تعبك!
- الصودا
المشروبات الغازية المحملة بالسكر هي مشروبات لها العديد من الآثار السلبية على الصحة، بما في ذلك مستويات الطاقة. إذا كنت تشربها بانتظام، فمن المحتمل أن مستويات الطاقة لديك سوف ترتفع وتنخفض، مما يجعل من الصعب عليك الاستمرار في التركيز طوال اليوم.
- الكحول
وبما أننا وصلنا إلى ذلك، فإننا نضيف الكحول إلى تلك القائمة. في حين يعتقد بعض الناس أن الكحول يوقظك ويجعلك أكثر يقظة، فإن العكس تماما هو ما يحدث. إنه يبطئ عقلك، ويجعلك مترنحًا، ويمكن أن يعطل نومك تمامًا.
- المعكرونة البيضاء
لا يوجد طعام آمن من هذه القائمة، حتى المعكرونة المفضلة لديك! بينما نحب الكربوهيدرات، قد تحزن عندما تعلم أن المعكرونة البيضاء المصنوعة من الدقيق المكرر (الذي يفتقر إلى الألياف) يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في مدى شعورك بالتعب طوال اليوم فقد تبين أن المعكرونة البيضاء يمكن أن تسبب أيضًا إطلاقًا سريعًا للجلوكوز في مجرى الدم، يليه انخفاض سريع. وهذا يمكن أن يفسر نقص الطاقة لديك.
- . الخبز الأبيض
الخبز الأبيض، الكربوهيدرات المفضلة لدى الجميع، هو السبب الخفي في انخفاضات الطاقة. مثل المعكرونة البيضاء، يحتوي الخبز الأبيض على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة وقليل من الألياف، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم تليها انخفاضات سريعة. من كان يعلم أن ما نأكله كل يوم يمكن أن يكون له هذا التأثير الكبير على أجسامنا؟
10 أطعمة تنشط طاقتك
- الموز
ربما سمعت ذلك عدة مرات من قبل، لكنها الحقيقة! يعد الموز مصدرًا ممتازًا للطاقة، مما يجعله وجبات خفيفة رائعة يمكن تناولها قبل أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية. أو، إذا كنت بحاجة فقط إلى قضاء يومك. فهي غنية بالكربوهيدرات والبوتاسيوم وفيتامين ب6، والتي ثبت أنها تساعد في تعزيز مستويات الطاقة. قد تفكر في وضع واحدة في حقيبة الغداء الخاصة بك...
- دقيق الشوفان
للحصول على دفعة قوية من الطاقة في الصباح، لا تنظر إلى أبعد من دقيق الشوفان الذي سيوفر لك كل ما تحتاجه. تمنحك هذه الحبوب الكاملة الطاقة طويلة الأمد التي تحتاجها، وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف وفيتامين ب والكربوهيدرات المعقدة. هذه طريقة لذيذة ومغذية للاستيقاظ في الصباح.
3 البيض
استيقظ في الصباح على المذاق اللذيذ للبيض المطبوخ بالطريقة التي تفضلها: المخفوق أو المقلي أو المسلوق. وقد تكون محطات الطاقة هذه صغيرة الحجم، إلا أن آثارها الإيجابية كبيرة. أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الصحية التي تساعد على تحسين مستويات الطاقة لديك. كيف يمكن أن تقول لا؟
- اللوز
من السهل تناوله كوجبة خفيفة، دون فوضى، ورائع للاستخدام أثناء التنقل، قد يصبح اللوز وجبتك الخفيفة المفضلة الجديدة بفضل سهولة حمله وفوائده الرائعة. هذه أطعمة طاقة رائعة ستبقيك يقظًا طوال اليوم ولن تغفو أثناء اجتماعاتك.
- الزبادي
يحتوي الزبادي على نسبة عالية من البروتين والكربوهيدرات البسيطة، وهو وجبة خفيفة أو وجبة إفطار شهيرة يستمتع بها الكثير من الناس بسبب فوائد الطاقة. تتحد هذه العناصر الغذائية لتوفر لك مصدرًا ثابتًا للطاقة - والأكثر من ذلك، أن مذاقها لذيذ! كمكافأة إضافية، يمكن أن تساعد البروبيوتيك الموجودة في الزبادي أيضًا في عملية الهضم.
6. السبانخ
هل تساءلت يومًا عن سبب شعورك باليقظة والنشاط بعد تناول السبانخ؟ تحتوي السبانخ على الكثير من العناصر الجيدة مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وكلها لها دور في الحفاظ على الطاقة واليقظة. لا عجب أن بوباي يحب السبانخ!
- البطاطا الحلوة
سيحب محبو البطاطا الحلوة هذه الخضار: فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، وهي في الواقع منشطة بشكل لا يصدق. طعم لذيذ وفوائد عظيمة؟ نحن محتجزي! والأفضل من ذلك، أنها غنية جدًا بالفيتامينات A وC، التي تساعد في دعم عملية التمثيل الغذائي للطاقة لديك.
- سمك السلمون
سمك السلمون هو السمك الذي يفعل كل شيء. غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية والبروتين، ويتحد هذان النوعان لإنتاج طاقة ممتازة للجسم. فهو لا يساعد فقط على تقليل الالتهاب، الذي غالبًا ما يكون مسؤولاً عن التعب، ولكنه يساعد أيضًا على إبطاء عملية الهضم، مما يمنعك من الانهيار بشكل عشوائي في منتصف اليوم.
- التفاح
اتضح أنه للحصول على الطاقة التي تحتاجها، ما عليك سوى النظر إلى ثلاجتك وسحب تفاحة. ليس من قبيل الصدفة أن ترتبط هذه الفاكهة اليومية بالصحة! غني بالسكريات الطبيعية والألياف التي تساهم في إطلاق طاقة طويلة الأمد، ويمكن للتفاح أن يفعل العجائب فيما يتعلق بمستويات الطاقة لديك.
- الكينوا
بالنسبة لجميع أصدقائنا الخاليين من الغلوتين، تعد الكينوا خيارًا رائعًا آخر يمكنك إضافته إلى نظامك الغذائي إذا كنت تريد مصادر منتظمة للطاقة طوال اليوم. توفر هذه الحبوب القوية جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، مما يعني أنها مصدر رائع للبروتين الكامل. من السهل إضافتها إلى سلطتك أو صنع طبق لذيذ.
