المساجد ومغاربة العالم..الإمارات تستسلم أمام المغرب بفرنسا

لاحديث بين المهاجرين المغاربة بالديار الأوربية سوى عن محاولة الإمارات العربية المتحدة شراء غالبية المساجد المغربية بفرنسا، حيث أعلنت حالة استنفار قصوى خلال الايام القليلة الماضية للتصدي، وبكل حزم لمحاولات الاماراتيين السيطرة على المساجد التي بنيت من طرف المملكة.
ورغم التستر الشديد حول الخطوة الإماراتية الاستفزازية، لكن مصادر إعلامية فرنسية، أكدت إستسلام الإماراتيين أمام المغاربة بعد قربهم من السيطرة على المساجد بفرنسا عبر تنظيم أنشطة وإقامة المأدبات واللقاءات التواصلية والتعبوية لإستمالة المهاجرين المغاربة.
وحسب ذات المصادر، فقد أعاد المغرب ضبط الأمور والسيطرة على الوضع، وإقالة عميد المسجد الكبير لـ”إيفري”، بعد مساعيه توسيع مجلس إدارة المسجد ليشمل أعضاء موالين لسلطات دبي، حيث تعتمد الامارات على محمد بشاري عميد معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بمدينة ليل بفرنسا لطرد فقهاء المالكية المغاربة من أوروبا.
وخصصت الصحف الفرنسية حيزا مهما للحرب الغير معلنة من قبل الإماراتيين على المغرب ومصالحه، حيث أشار موقع "أنتلجينس" الفرنسي لإنخفاض الاستثمارات الإماراتية في المغرب بنسبة 41.4 في المائة خلال 2018 مقارنة بعام 2015، فيما الأرقام الرسمية للاستثمارات السعودية تراجعت للعام الرابع على التوالي، مسجلة انخفاضا بـ 68 في المائة بين عامي 2014 و 2018، واستنادا إلى مكتب الصرف فإن قيمة هذه الاستثمارات بلغت 350 مليون دولار في عام 2014، في مقابل 50 مليون دولار أمريكي في عام 2018.