أثار ملف تذاكر مباريات المنتخب الجزائري موجة من الجدل، في ظل الملاحظات المسجلة حول ضعف الحضور الجماهيري خلال عدد من المباريات الأولى في البطولة، باستثناء مباراة الافتتاح التي جمعت المنتخب المغربي، والتي عرفت حضورًا جماهيريًا فاق 60 ألف متفرج، إلى جانب مباراة مصر وزيمبابوي، وإن بدرجة أقل، التي احتضنتها مدينة أكادير.
وفي خضم هذا النقاش، خرج الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي بتدوينة تساءل فيها عن حقيقة نفاد تذاكر مباريات المنتخب الجزائري، مطالبًا بتوضيحات حول الجهة التي اقتنت هذه التذاكر، خاصة في ظل شكاوى عدد من الجماهير الجزائرية التي تنقلت إلى الرباط بحثًا عنها دون أن تتمكن من اقتنائها، قبل أن يُعاد فتح منصة البيع لاحقًا بسبب تزايد الطلب.
وأكد الدراجي أن الفصل في هذا الجدل سيظل رهينًا بالمباراة المقبلة للمنتخب الجزائري، من خلال الوقوف على العدد الحقيقي للجماهير الحاضرة في المدرجات، ومدى صحة المعطيات التي تفيد بنفاد جميع التذاكر، كما سبق أن صرّح بذلك رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي.