شارك المخرج المغربي هشام الجباري تدوينة مثيرة أحدثت ضجة واسعة، بعدما تحدث عن تطور مهم في قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، المتابع منذ سنوات أمام القضاء الفرنسي.
وأكد الجباري، استناداً إلى ما تناولته جريدة Le Parisien، أن الإعلام الفرنسي تطرق لمستجدات “تقلب الموازين بقوة”.
وأوضح الجباري في منشوره أن القضاء الفرنسي توصّل إلى معطيات تفيد بوجود محاولة ابتزاز تعرض لها لمجرد من طرف المشتكية لورا بريول ووالدتها، إضافة إلى شخص مقرب منها.
وحسب ما كشفه، فإن هذا الثلاثي طلب من الفنان مبلغاً يفوق ثلاثة ملايين يورو مقابل التنازل عن الشكوى وإغلاق الملف نهائياً.
وأكد الجباري أن سعد لمجرد تلقى، بشكل مباشر أو عبر مدير أعماله، اتصالات عدة منذ نهاية شهر دجنبر 2024 من أطراف قريبة من الطرف المدني، يعرضون عليه “صفقة تسوية” تقضي بسحب الاتهامات خلال جلسة المحكمة مقابل المبلغ المالي المذكور.
وأشار المخرج المغربي إلى أن هذه المعطيات الجديدة تكشف، حسب قوله، عن “عصابة متكاملة” كان هدفها الضغط وابتزاز الفنان، مؤكداً أن القضية أخذت منحى آخر تماماً بعد أن اتضح أن المشتكية كانت وراء “طلب مفبرك” يهدف للإساءة للمجرد وتدمير مسيرته.
وشدّد الجباري على أن هذه التطورات قد تعيد الملف إلى نقطة البداية، قائلاً إن “الحق دائماً يكون إلى جانب صاحبه”، معبّراً عن دعمه للمجرد وتمنياته بأن تكشف الحقيقة كاملة.
