أخنوش: الدبلوماسية الملكية كرّست مغربية الصحراء والوحدة

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن ما تحقق من إنجازات كبرى في ملف الوحدة الترابية للمملكة هو ثمرة 26 سنة من الدبلوماسية الملكية الرصينة، التي نالت تقدير المنتظم الدولي بفضل مصداقيتها وثباتها على المبادئ.

 

وأوضح أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، أن الدبلوماسية الملكية هي دبلوماسية الفعل قبل القول، ترتكز على الوضوح والطموح وتنويع الشركاء وتعزيز السيادة الوطنية. واعتبرها “دبلوماسية النبوغ المغربي” التي حولت القضية الوطنية من ملف عادل إلى نموذج يحتذى في العمل الدبلوماسي المتزن والصبور.

 

وأكد رئيس الحكومة أن التحرك المغربي كان واضح المعالم: لا حل خارج السيادة المغربية، ولا شراكة بدون الاعتراف بمغربية الصحراء، مشيرًا إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير الداعم لمقترح الحكم الذاتي يشكل منعطفًا تاريخيًا في مسار حل هذا النزاع المفتعل، تزامنًا مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.

 

واستحضر أخنوش في كلمته المسيرات التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس من أجل كرامة المواطن المغربي واستثمار مقومات الأقاليم الجنوبية، مبرزًا أن هذه الجهود تُجسد الرؤية الملكية لجعل الصحراء رافعة للتنمية والاندماج الوطني.

 

كما ترحّم على روح الملك الراحل الحسن الثاني، باني المغرب الحديث وقائد المسيرة الخضراء، مؤكدًا أن تخليد يوم 31 أكتوبر “عيد الوحدة” يجسد الاعتراف بالتحول التاريخي الذي عرفته قضية الصحراء المغربية.

 

وختم أخنوش كلمته بالتأكيد على أن هذا العيد الوطني سيظل شاهدًا على المسيرة الملهمة لجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من المغرب نموذجًا في الاستقرار والتقدم وصون السيادة الوطنية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *