تُدلي الفنانة المغربية لطيفة رأفت، في هذه الأثناء، بشهادتها أمام هيئة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في إطار القضية المعروفة إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء”، وذلك بعد أدائها القسم القانوني.
وخلال استماع المحكمة إلى أقوالها، صرّحت لطيفة رأفت أن كثرة السيارات التي كان يملكها طليقها، الحاج أحمد بنبراهيم، أثارت لديها العديد من الشكوك، إضافة إلى الفيلا التي اكتشفت لاحقًا أنها غير مسجلة باسمه، الأمر الذي دفعها إلى رفض السكن فيها.
وأشارت الفنانة إلى أن هذه الوقائع زادت من تساؤلاتها بشأن مصدر ثروته، مؤكدة أنها لم ترَ تلك الأموال الطائلة التي تحدث عنها البعض، كما أنها لا تعلم من أطلق عليه لقب “إسكوبار الصحراء”.
وفي ما يتعلق بعلاقتهما الزوجية، أوضحت لطيفة رأفت أنها هي من بادرت إلى طلب الطلاق، في حين حرص طليقها على أن يكون الطلاق اتفاقيًا حتى يتجنب أداء مستحقات الأتعاب، مشيرة إلى أنها تكفلت شخصيًا بدفع نفقة الطلاق.
وكانت الفنانة قد حضرت إلى المحكمة في وقت سابق، قبل العطلة القضائية، غير أن غياب استدعاء رسمي حال دون دخولها قاعة الجلسات للإدلاء بشهادتها، باعتبارها الزوجة السابقة للمتهم الرئيسي في الملف.
ويُنتظر أن تشهد جلسة اليوم تطورات هامة، لكونها الجلسة الأولى التي يتم فيها الاستماع إلى شهادة الفنانة لطيفة رأفت، التي تحضر بصفتها شاهدة رئيسية في القضية.