تشهد محكمة الاستئناف بالدار البيضاء مواجهة مباشرة بين الفنانة المغربية لطيفة رأفت، والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري، إلى جانب رئيس جهة الشرق سابقا عبد النبي بعيوي، وذلك في إطار جلسات ما بات يُعرف إعلامياً بقضية “إسكوبار الصحراء”.
وخلال جلسة الاستماع، صرّح سعيد الناصيري أن لطيفة رأفت سبق أن حضرت إلى مدينة زاكورة، حيث تكفّل شخصياً بنقلها إلى الفندق وأدّى مصاريف سفرها للمشاركة في مهرجان محلي.
من جانبها، نفت الفنانة المغربية بشكل قاطع أي علاقة لها بالناصيري، مؤكدة أن إدارة مهرجان زاكورة هي الجهة التي تكفّلت بجميع مصاريف مشاركتها. وأضافت أن معرفتها بالناصيري لم تتجاوز ما كانت تسمعه عنه من طليقها الحاج أحمد بنبراهيم، مشددة على أنها لم تلتقِ به إلا في مناسبتين اثنتين فقط.
وطالبت لطيفة رأفت من سعيد الناصيري أن يُقدّم دليلاً على ادعائه بأنها كانت تحضر له الفتيات وتنظم سهرات ماجنة، وذلك أثناء مثوله أمام المحكمة وبعد أدائه القسم القانوني للإدلاء بالشهادة
أما عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق سابقا وأحد المتهمين في هذا الملف فقد أيّد شهادة لطيفة رأفت، واصفاً إياها بـ”المعقولة”، ومضيفاً: “هاد السيدة كانسمعوا بيها غيرالخير”
ويذكر أن هذه الجلسة ستشهد تطورات جديدة خاصة وأنها أول جلسة سيتم الاستماع فيها إلى الفنانة لطيفة رأفت بصفتها شاهدة في القضية كونها كانت الزوجة السابقة للمالي الحاج أحمد بنبراهيم
