دراسة جامعية تكشف ملوحة وتلوث المياه الجوفية بسهل أنكاد

طالب حزب العدالة والتنمية الحكومة بالكشف عن حقيقة الوضع المائي في إقليم وجدة، بعد صدور دراسة أكاديمية مثيرة للقلق حول جودة المياه الجوفية بسهل أنكاد.

الدراسة، المنجزة من طرف باحثين بجامعة محمد الأول، خلصت إلى أن 86 في المئة من الآبار تعرف مستويات مرتفعة من الملوحة، مع مؤشرات واضحة على تلوث هذه الموارد الحيوية.

وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير التجهيز والماء، أشار البرلماني عن الحزب مصطفى إبراهيمي إلى خطورة ما ورد في الدراسة، مذكراً بأن تزويد مدينة وجدة بالماء الشروب يعتمد بنسبة 60 في المئة على سد مشرع حمادي، فيما يأتي 40 في المئة المتبقية من المياه الجوفية.

وأوضح إبراهيمي أن عدداً من المسابح والمقاهي والمطاعم في المدينة تستعمل مياه الآبار، بعضها مرخّص له من طرف وكالة حوض الماء، من دون أن تخضع لمراقبة دورية تضمن سلامة المستهلكين.

وساءل البرلماني الوزير حول ما إذا كانت الوزارة ستفتح تحقيقاً في نتائج دراسة الأكاديمية، وما إن كان للمياه المستعملة في التزويد العمومي علاقة بالمؤشرات المقلقة التي وردت، إضافة إلى مدى انتظام مراقبة جودة المياه في الآبار الموجهة للاستعمالات التجارية والترفيهية بالمدينة

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *